عيادته إيّاه فقال له: «لا تموت إلّا مقتولاً»
2- وعنه أيضاً عن أنس بن مالک، قال: کان عليّ بن أبي طالب عليه السلام مريضاً، فدخلت عليه وعنده أبو بکر وعمر جالسان، قال: فجلست عنده، فما کان إلّا ساعة حتّي دخل نبيّ اللَّه صلي الله عليه و آله فتحوّلتُ عن مجلسي، فجاء النبيّ صلي الله عليه و آله حتّي جلس في مکاني، وجعل ينظر في وجهي، فقال أبو بکر أو عمر: يا نبيّ اللَّه، لا نراه إلّا لما به. فقال صلي الله عليه و آله: «لن يموت هذا الآن، ولن يموت إلّا مقتولاً».[2] . أقول: قول أبي بکر أو عمر: يا نبيّ اللَّه، لا نراه إلّا لما به، يعني رأيناه يُخاف عليه ممّا به.
1- عن ابن عساکر الشافعي بسنده عن أنس بن مالک، قال: مرض عليّ بن أبي طالب عليه السلام فدخل عليه النبيّ صلي الله عليه و آله فتحوّلتُ عن مجلسي، فجلس النبيّ صلي الله عليه و آله، حيث کنت جالساً وذکر کلاماً، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّ هذا لا يموت حتّي يملأ غيظاً، ولن يموت إلّا مقتولاً».[1] .