الحديث











الحديث



1- في (نهج البلاغة): قال عليه السلام: «أمّا بعد، فإنّ الجهاد بابٌ من أبواب الجنّة فتحَهُ اللَّه لخاصّة أوليائه، وهو لباسُ التقوي، درعُ اللَّه الحصينة، وجنّتهُ الوثيقة، فمن ترکه رغبةً عنه ألبسهُ اللَّه ثوبَ الذُّلِّ، وشمله البلاء، ودُيِّثَ بالصغار والقماءة...»[1] الحديث.

2- قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «فوق کلّ ذي بِرٍّ بِرٌّ حتّي يقتل في سبيل اللَّه، فإذا قتل في سبيل اللَّه فليس فوقه برّ، وفوق کلّ ذي عقوق عقوق، حتّي يقتل أحد والديه، فإذا قتل أحد والديه فليس فوقه عقوق».[2] .

3- عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: للشهيد سبع خصال من اللَّه: الأوّل: أوّل قطرة من دمه مغفور له کلّ ذنب. الثانية: يقع رأسه في حجر زوجتيه من الحور العين، وتمسحان الغبار عن وجهه، وتقولان: مرحباً بک، ويقول هو مثل ذلک لهما. والثالثة: يکسي من کسوة الجنّة. والرابعة: تبتدره خزنة الجنّة بکلّ ريح طيّبة أيّهم يأخذه معه. والخامسة: أن يري منزله. والسادسة: يقال لروحه: اسرح في الجنّة حيث شئت. والسابعة: أن ينظر في وجه اللَّه، وإنّها لراحة لکلّ نبيّ وشهيد».[3] .







  1. نهج البلاغة: الخطبة 27.
  2. وسائل الشيعة 10:11.
  3. المصدر المتقدّم: 10.