في حمله مفاتيح الجنّة











في حمله مفاتيح الجنّة



روي الجويني بسنده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «أعطاني ربّي عزّ وجلّ في عليّ خصالاً في الدنيا وخصالاً في الآخرة: أعطاني به في الدنيا أنّه صاحب لوائي عند کلّ شدة وکريهة، وأعطاني به في الدنيا أنّه غامضي وغاسلي ودافني، وأعطاني به في الدنيا أنّه لن يرجع بعدي کافراً.

وأعطاني به في الآخرة أنّه صاحب لواء الحمد يقدمني به، وأعطاني به في الآخرة أنّه متّکئ في طول الحشر يوم القيامة، وأعطاني به في الآخرة أنّه عون لي علي حمل مفاتيح الجنّة».[1] .

وعنه أيضاً: عن أنس بن مالک، قال: بعثني النبيّ صلي الله عليه و آله إلي أبي برزة الأسلمي، فقال له وأنا أسمع: «يا أبا برزة، إنّ ربّ العالمين عهد إليَّ عهداً في عليّ بن أبي طالب عليه السلام»، فقال: «إنّه راية الهدي، ومنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني. يا أبا برزة: عليّ بن أبي طالب أميني غداً في القيامة علي مفاتيح خزائن ربّي، وصاحب رايتي يوم القيامة».[2] .







  1. فرائد السمطين 228:1، ح 178.
  2. المصدر المتقدّم: 144، ح 108، حلية الأولياء، 66: 1.