منزله في القيامة مقابل منزل رسول اللَّه











منزله في القيامة مقابل منزل رسول اللَّه



روي الجويني بسنده عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبداللَّه بن أبي أوفي، قال: خرج رسول اللَّه صلي الله عليه و آله علي أصحابه أجمع ما کانوا، فقال: «يا أصحاب محمّد، لقد رأيت الليلة منازلکم في الجنّة، وقرب منازلکم من منزلي»، فأخذ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بيد عليّ عليه السلام، فقال: «يا عليّ، أما ترضي أن يکون منزلک في الجنّة مقابل منزلي؟»، فقال: «بلي بأبي أنت واُمّي، يا رسول اللَّه»، قال: «فإنّ منزلک في الجنّة مقابل منزلي».[1] .

وعنه أيضاً: بسنده عن سالم، عن حذيفة، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّ اللَّه اتّخذني خليلاً کما اتّخذ إبراهيم خليلاً، فقصري وقصر إبراهيم في الجنّة متقابلان، وقصر عليّ بن أبي طالب عليه السلام بين قصري وقصر إبراهيم، فيا له من حبيب بين خليلين».[2] .

وعنه أيضاً: بسنده عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إذا کان يوم القيامة ضربت لي قبّة حمراء عن يمين العرش، وضربت لإبراهيم قبّة من ياقوتة خضراء عن يسار العرش، وضربت فيما بيننا لعليّ بن أبي طالب قبّة من لؤلؤة بيضاء، فلما ظنّکم بحبيب بين خليلين».[3] .







  1. فرائد السمطين 103:1، ح 73.
  2. المصدر المتقدّم: 102، ح 71.
  3. المصدر المتقدّم: 104، ح 74، وروي الحديث محبّ الدين الطبري في الرياض النضرة 184: 3.