قم بقعة شيعة عليّ في ليلة المعراج











قم بقعة شيعة عليّ في ليلة المعراج



في (البحار) عن (علل الشرائع): عن عيسي بن عبداللَّه الأشعري، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام، قال: «حدّثني أبي، عن جدّي، عن أبيه عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: لمّا اُسري بي إلي السماء، حملني جبرئيل علي کتفه الأيمن، فنظرت إلي بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لوناً من الزعفران، وأطيب ريحاً من المسک، فإذا فيها شيخ علي رأسه برنس. فقلت لجبرئيل: ما هذه البقعة الحمراء الّتي هي أحسن لوناً من الزعفران، وأطيب ريحاً من المسک، قال: بقعة شيعتک وشيعة وصيّک عليّ. فقلت: من الشيخ صاحب البرنس؟ قال: إبليس. قلت: فما يريد منهم؟ قال: يريد أن يصدّهم عن ولاية أمير المؤمنين، ويدعوهم إلي الفسق والفجور. فقلت: يا جبرئيل، أهوِ بنا إليهم، فأهوي بنا إليهم أسرع من البرق الخاطف، والبصر اللامح. فقلت: قم يا ملعون، فشارک أعداءهم في أموالهم وأولادهم ونساءهم، فإنّ شيعتي وشيعة عليّ ليس لک عليهم سلطان، فسمّيت قم».[1] .







  1. البحار 407:18.