حديث «السعادة والهداية في حبّ عليّ وولايته»











حديث «السعادة والهداية في حبّ عليّ وولايته»



1- روي ابن أبي الحديد من طريق أحمد بن حنبل في المسند والفضائل: أنّه خرج رسول اللَّه صلي الله عليه و آله علي الحجيج عشية عرفة، فقال لهم: «إنّ اللَّه قد باهي بکم الملائکة عامّة، وغفر لکم عامّة، وباهي بعليّ خاصّة، وغفر له خاصّة، إنّي قائل لکم قولاً غير محابّ فيه لقرابتي، إنّ السعيد کلّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّاً عليه السلام في حياته وبعد موته».[1] .

2- و روي ابن الصباغ المالکي عن (معالم العترة النبويّة): مرفوعاً إلي فاطمة عليهاالسلام، قالت: خرج علينا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عشيّة عرفة فقال: «إنّ اللَّه باهي بکم وغفر لکم عامّة ولعليّ خاصّة، وإنّي رسول اللَّه غير محابّ لقرابتي، إنّ السعيد کلّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته».[2] .

3- و عنه أيضاً: عن الطبراني، بسنده عن فاطمة (سلام اللَّه عليها) لفظ الحديث السابق وزاد في ذيله: «إنّ الشقيّ کلّ الشقيّ من أبغض عليّاً في حياته وبعد مماته».[3] .

4- وفي (البحار): عن سلمان الفارسي، قال: خرج رسول اللَّه يوم عرفة، فقال: «أيّها النّاس، إنّ اللَّه باهي بکم في هذا اليوم ليغفر لکم عامّة، ويغفر لعليّ خاصّة»، ثمّ قال: «ادن منّي يا عليّ»، فدنا منه، فأخذ بيده، ثمّ قال: «إنّ السعيد کلّ السعيد حقّ السعيد من أطاعک وتولّاک من بعدي» الحديث.[4] .

5- و روي الأخطب الخوارزمي، عن جابر، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّ اللَّه لمّا خلق السماوات والأرض دعاهنّ فأجبنه، فعرض عليهنّ نبوّتي وولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقبلتاهما، ثمّ خلق الخلق وفوّض إلينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا، والشقيّ من شقي بنا، نحن المحلّون لحلاله، والمحرّمون لحرامه».[5] .

6- روي الصدوق في اماليه (أمالي الصدوق): بسنده عن سليمان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «يا عليّ، أنت أخي وأنا أخوک. يا عليّ، أنت منّي وأنا منک. يا عليّ، أنت وصيّي وخليفتي وحجّة اللَّه علي اُمّتي بعدي، لقد سعد من تولّاک، وشقي من عاداک».[6] .

7- و عنه أيضاً عن الحکم بن الصلت، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «خذوا بحجزة هذا الأنزع - يعني عليّاً - فإنّه الصدّيق الأکبر، وهو الفاروق يفرق بين الحقّ والباطل، مَن أحبّه هداه اللَّه، ومَن أبغضه أبغضه اللَّه، ومَن تخلّف عنه محقه اللَّه» الحديث.[7] .







  1. شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد 449:2، نقلاً عن الإحقاق 254:7.
  2. الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالکي: 125.
  3. المصدر المتقدّم.
  4. البحار 265:39.
  5. المناقب للخوارزمي: 80، طبع مکتبة نينوي الحديثة - طهران.
  6. أمالي الصدوق - المجلس السابع والخمسون: ح 12.
  7. أمالي الصدوق - المجلس السادس والتسعون: ح 8.