حديث «مبغض عليّ لا يقبل منه صلاة ولا صوم»











حديث «مبغض عليّ لا يقبل منه صلاة ولا صوم»



1- روي الجويني بسنده عن أبي الزبير الملکي، قال: سمعت جابر بن عبداللَّه يقول: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بعرفات، وعليّ عليه السلام تجاهه، فأومأ إليَّ وإلي عليّ عليه السلام، فأتيناه، فقال: «ادن منّي يا عليّ»، فدنا عليّ منه، فقال: «اطرح خمسک في خمسي»، يعني کفّک في کفّي، «يا عليّ، أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلّق بغصن من أغصانها أدخله اللَّه تعالي الجنّة. يا عليّ، لو أنّ اُمّتي صاموا حتّي يکونوا کالحنايا، وصلّوا حتّي يکونوا کالأوتار، ثمّ أبغضوک لأکبّهم اللَّه تعالي في النّار».[1] .

وروي الحافظ السمعاني في (الرسالة القواميّة) في مناقب الصحابة نحوه.[2] .

2- وروي موفّق بن أحمد الخوارزمي والحافظ القندوزي بالاسناد عن عليّ عليه السلام، قال: «قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: لو أنّ عبداً عبد اللَّه مثل ما قام نوح في قومه، وکان له مثل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل اللَّه، ومدّ في عمره حتّي يحجّ ألف عام علي قدميه، ثمّ بين الصفا والمروة قتل مظلوماً، ثمّ لم يوالک - يا عليّ - لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها».[3] .

3- و روي البحراني عن (أمالي الصدوق): بسنده عن محمّد بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: «نزل جبرئيل علي النبيّ صلي الله عليه و آله، فقال: يا محمّد، اللَّه يقرئک السلام، ويقول: خلقت السموات السبع ومَن فيهنّ، والأرضين السبع، وما خلقت موضعاً أعظم من الرکن والمقام، ولو أنّ عبداً دعاني هناک منذ خلقت السموات والأرضين، ثمّ لقيني جاحداً لولاية عليّ بن أبي طالب لأکببته في سقر».[4] .

وفي (البحار) عن (المناقب): عن ابن مردويه بالإسناد عن زيد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه، عن النبيّ صلي الله عليه و آله، قال: «يا عليّ، لو أنّ عبداً عبد اللَّه مثل ما قام نوح في قومه، وکان له مثل جبل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل اللَّه، ومدّ في عمره حتّي حجّ ألف عام علي قدميه، ثمّ قتل بين الصفا والمروة مظلوماً، ثمّ لم يوالک يا عليّ، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها».[5] .







  1. فرائد السمطين 51:1، ح 16.
  2. مناقب الصحابة نقلاً عن الإحقاق 180:7.
  3. المناقب للخوارزمي: 67، والمناقب للخوارزمي: 67، وينابيع المودّة: 252.
  4. غاية المرام: 209، الباب 27 المقصد الأوّل، ح 9.
  5. البحار 256:39، ونزهة المجالس 207:2، والفردوس 142:2، ح 2725.