حكمه في حليّ الكعبة











حکمه في حليّ الکعبة



روي الزمخشري في (ربيع الأبرار): قيل لعمر: لو أخذت حُليّ الکعبة فجهّزت به جيوش المسلمين کان أعظم للأجر، وما تصنع الکعبة بالحلي؟! فهمّ بذلک، فسأل عليّاً عليه السلام فقال: «إنّ القرآن اُنزل علي النبيّ صلي الله عليه و آله والأموال أربعة: أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض، والفي ء فقسّمه علي مستحقّيه، والخمس فوضعه اللَّه حيث وضعه، والصدقات فجعلها اللَّه حيث جعلها، وکانت حليّ الکعبة فيها يومئذٍ فترکها اللَّه علي حالها، ولم يترکها نسياناً، ولم يخف عليه مکاناً، فأقرّه حيث أقرّه اللَّه ورسوله».

فقال له عمر: «لولاک لا فتضحنا»، وترکه.[1] .







  1. ربيع الأبرار 46:4.