انا دار الحكمة وعلي بابها












انا دار الحکمة وعلي بابها



ويقول رسول الله في حق علي: «أنا دار الحکمة وعلي بابها»، وعندما نراجع الکتب نري هذا الحديث يرويه:

1 ـ أحمد بن حنبل.

2 ـ الترمذي.

3 ـ محمّد بن جرير الطبري.

4 ـ الحاکم النيسابوري.

5 ـ ابن مردويه.

[صفحه 24]

6 ـ أبو نعيم.

7 ـ الخطيب التبريزي.

8 ـ العلائي.

9 ـ الفيروزآبادي.

10 ـ ابن الجزري.

11 ـ ابن حجر العسقلاني.

12 ـ السيوطي.

13 ـ القسطلاني.

14 ـ الصالحي الدمشقي.

15 ـ ابن حجر المکي.

16 ـ المتقي الهندي.

17 ـ المنّاوي.

18 ـ الزرقاني.

19 ـ ولي الله الدهلوي.

وغيرهم.

وهؤلاء يشهدون بأنّ رسول الله قال في علي: «أنا دار الحکمة

[صفحه 25]

وعلي بابها»[1] .

فإذا کان رسول الله يقول في حقّ علي هکذا، وهم يروون هذا الحديث، فهل علي المتمکن من إقامة الحجج والبراهين علي حقيّة هذا الدين ودفع الشبه، أو غيره الذي لم يرد مثل هذا الحديث في حقّه ؟


صفحه 24، 25.








  1. فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام): 138 رقم 203، سنن الترمذي 637:5، تهذيب الاثار «مسند علي (عليه السلام)»: 104 رقم 8، حلية الاولياء 64:1، مشکاة المصابيح للخطيب التبريزي 504:2 رقم 6096 ـ دار الارقم ـ بيروت، أسني المطالب لابن الجزري: 70 ـ مکتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ أصفهان، الرياض النضرة 255:2، شرح المواهب اللدنية 129:3، الجامع الصغير للسيوطي 415:1 رقم 2704، الصواعق المحرقة: 189، کنز العمال 600:11 رقم 32889 و147:13 رقم 36462، فيض القدير 46:3.