العلم
لندرس سيرة علي وسيرة أبي بکر، لندرس ما ورد في هذا وهذا، لندرس ما قاله رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، ما قاله الصحابة، ما قاله سائر العلماء في علي، وما قيل في أبي بکر. ولا نرجع إلي شيء ممّا يروي عن کلّ واحد منهما في حقّ نفسه، فعلي (عليه السلام) يقول: «علّمني رسول الله ألف باب من العلم، يفتح لي من کلّ باب ألف باب»[1] . لا نرجع إلي هذا الحديث، وهذا الخبر، لانّ المفروض أنّه في علي ومن علي، نرجع إلي غير هذه الروايات. [صفحه 20] مثلاً يقول علي: «سلوني قبل أن تفقدوني»[2] هذا لم يرد عن أبي بکر، أبو بکر لم يقل في يوم من الايام: سلوني قبل أن تفقدوني، لکن نضع علي جانب مثل هذه الروايات الواردة عن علي، وإنْ کنّا نستدلّ بها في مواضعها، وهي موجودة في کتب أهل السنّة. لکنّا نريد أن ندرس سيرة هذين الرجلين، أن ندرس سيرة أمير المؤمنين وأبي بکر علي ضوء ما ورد وما قيل فيهما عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) والصحابة والعلماء، لنکون علي بصيرة من أمرنا، عندما نريد أن نختار وننتخب أحدهما للامامة بعد رسول الله علي مسلک القوم.
العلم والتمکن من إقامة الحجج والبراهين علي حقيّة هذا الدين، والتمکن من دفع شبه المخالفين، من الصفات المتفق عليها.
صفحه 20.
انا مدينة العلم وعلي بابها
انا دار الحکمة وعلي بابها
انت تبيّن لاُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي
عليّ هو الاُذن الواعية
اقضاکم عليّ
کلمات الصحابة في المقام العلمي للامام علي
عدم رجوع الامام علي إلي أحد من الصحابة
لولا عليّ لهلک عمر
انتشار العلوم الاسلامية بالبلاد بواسطة الامام علي وتلامذته