اقضاكم عليّ












اقضاکم عليّ



ويقول رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): «أقضاکم علي».

وکنّا نحتاج إلي الامام لرفع الخصومات کما ذکر صاحب شرح المواقف، کنّا نحتاج إليه لرفع الخصومات والتنازعات والخلافات بين الناس، ورسول الله يقول: «علي أقضاکم».

[صفحه 28]

ولم يرد مثل هذا الکلام في حق غير علي.

فما ذنبنا إن قلنا بأنّ عليّاً هو المتعيّن للامامة حتّي لو کان الامر موکولاً إلي الاُمّة، حتّي لو کان الامر مفوّضاً إلي اختيار الناس ؟ کان عليهم أنْ يختاروا عليّاً، لانّ هذه هي الضوابط التي قرّروها في علم الکلام، وقالوا: بأن هذه الصفات هي صفات مجمع علي اعتبارهم في الامام.

وحديث «أقضاکم علي» تجدونه في:

1 ـ صحيح البخاري.

2 ـ مسند أحمد.

3 ـ المستدرک.

4 ـ سنن ابن ماجه.

5 ـ الطبقات الکبري.

6 ـ الاستيعاب.

7 ـ سنن البيهقي.

8 ـ مجمع الزوائد.

9 ـ حلية الاولياء.

10 ـ أُسد الغابة.

11 ـ الرياض النضرة.

[صفحه 29]

وفي غيرها من الکتب.

هذا فيما يتعلّق ـ باختصار ـ بکلمات رسول الله التي يروونها هم، وفيها شهادة رسول الله أو إخبار رسول الله بمقامات علي، وبأنّه المتمکن من إقامة الحجج، إقامة البراهين، ودفع الشبه، إنّ عليّاً هو المرجع من قبل رسول الله في رفع الخلافات، هو المبيّن لما اختلف فيه المسلمون بعد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).


صفحه 28، 29.