انت تبيّن لاُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي
فقد نصب علياً للحکم بيننا في کلّ ما اختلفنا فيه، من أُمور ديننا ودنيانا. وهذا الحديث يرويه: [صفحه 26] 1 ـ الحاکم النيسابوري، ويصحّحه. 2 ـ ابن عساکر، في تاريخ دمشق. 3 ـ الديلمي. 4 ـ السيوطي. 5 ـ المتقي الهندي. 6 ـ المنّاوي. وجماعة آخرون يروون هذا الحديث[1] . ولم يرد مثل هذا الحديث في حقّ غير علي.
والاظهر من هذا قوله (صلي الله عليه وآله وسلم) لعلي: «أنت تبيّن لاُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي».
صفحه 26.