ضرورت رعايت مسائل اطّلاعاتي (در لشگرهاي پيش رونده)











ضرورت رعايت مسائل اطّلاعاتي (در لشگرهاي پيش رونده)



امام علي عليه السلام در تمام نبردهائي که فرماندهي سپاه را به عهده داشت يا لشگرهائي که به عنوان پيش رونده به سوي مرزهاي کشور اسلامي مي فرستاد، در همه جا تمام مسائل اطّلاعاتي امنيّتي را دقيقاً رعايت مي کرد که به همين علّت همواره پيروز و شکست ناپذير بود.

حضرت اميرالمؤمنين علي عليه السلام در دستورالعملي به فرمانده لشگر پيش رونده اش «زياد بن نضر حارثي» نوشت:

فَإِذَا نَزَلْتُمْ بِعَدُوٍّ أَوْ نَزَلَ بِکُمْ، فَلْيَکُنْ مُعَسْکَرُکُمْ فِي قُبُلِ الْأَشْرَافِ، أَوْ سِفَاحِ الْجِبَالِ، أَوْ أَثْنَاءِ الْأَنْهَارِ، کَيْما يَکُونَ لَکُمْ رِدْءاً، وَدُونَکُمْ مَرَدًّاً. وَلْتَکُنْ مُقَاتَلَتُکُمْ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ أَوْ اثْنَيْنِ

وَ اجْعَلُوا لَکُمْ رُقَبَاءَ فِي صَيَاصِي الْجِبَالِ، وَمَنَاکِبِ الْهِضَابِ، لِئَلَّا يَأْتِيَکُمُ الْعَدُوُّ مِنْ مَکَانِ مَخَافَةٍ أَوْ أَمْنٍ.

وَ اعْلَمُوا أَنَّ مُقَدِّمَةَ الْقَوْمِ عُيُونُهُمْ، وَعُيُونَ الْمُقَدِّمَةِ طَلَائِعُهُمْ. وَ إِيَّاکُمْ وَالتَّفَرُّقَ: فَإِذَا نَزَلْتُمْ فَانْزِلُوا جَمِيعاً، وَإِذَا ارْتَحَلْتُمْ فَارْتَحِلُوا جَمِيعاً وَ إِذَا غَشِيَکُمُ اللَّيْلُ فَاجْعَلُوا الرِّمَاحَ کِفَّةً

وَلَا تَذُوقُوا النَّوْمَ إِلَّا غِرَاراً أَوْ مَضْمَضَةً.[1] .









  1. نامه 11 نهج البلاغه معجم المفهرس مؤلّف.