قدم النبي علي رقبة عبدالقادر
[صفحه 173] الصلاة والسلام، فتشرفت به، واستصحلت علي النعمة العظمي والوراثة والخلافة الکبري، وحضرت وأوجدت بمنزلة البراق حتي رکب علي جدي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعناني بيده حتي وصل، فکان قاب قوسين أو أدني وقال لي: يا ولدي وحدقة عيني! قدمي هذه علي رقبتک، وقدماک علي رقاب کل أولياء الله تعالي. وقال رضي الله عنه: وصلت إلي العرش المجيد بحضرتي نظرت لعرش الله قبل تخلقي وتوجني تاج الوصال بنظرة
قال الشيخ السيد عبدالقادر الکيلاني: لما عرج بجدي صلي الله عليه وسلم ليلة المرصاد، وبلغ سدرة المنتهي بقي جبريل الامين عليه السلام متخلفا وقال: يا محمد! لو دنوت أنملة لاحترقت فارسل الله تعالي روحي إليه في ذلک المقام، لاستفادتي من سيد الانام عليه وعلي آله
فلاحت لي الانوار والحق أعطاني
فلاحت لي الاملاک والله سماني
ومن خلقه التشريف والقرب أکساني
صفحه 173.