ملك ينزل لابي المعالي











ملک ينزل لابي المعالي



کان أبوالمعالي البغدادي المتوفي 496 من الصلحاء الزهاد، ذکر انه أصابته فاقة شديدة في شهر رمضان فعزم علي الذهاب إلي بعض الاصحاب ليستقرض منه شيئا قال: فبينما أنا اريده إذا بطائر قد سقط علي کتفي وقال: يا أبا المعالي! أنا الملک الفلاني لا تمض إليه نحن نأتيک به. قال: فبکر إلي الرجل.

رواه ابن الجوزي في المنتظم 136:9، وابن کثير في تاريخه 163:12.

ألا تعجب من ابن الجوزي لا يمر علي منقبة من مناقب آل الرسول صلي الله عليه وآله إلا وحکم عليها بالوضع أو الضعف أو الوهن، لکنه يرسل هذه الخزعبلات إرسال المسلم، ولا ينبس في اسنادها ببنت شفة، ولا في متونها بما يقتضيه المقام من التنفيذ والاحالة؟ کل ذلک لانه غال فيمن يحبهم، وقال لمن يشنأهم.