قبيصة بن ضبيعة من أصحاب حجر
بعث زياد إلي قبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسي صاحب شرطته شداد بن الهيثم فدعا قبيصة في قومه وأخذ سيفه فأتاه ربعي بن حراش بن جحش العبسي ورجال من قومه ليسوا بالکثير فأراد أن يقاتل فقال صاحب الشرطة: أنت آمن علي دمک و مالک، فلم تقتل نفسک؟ فقال له أصحابه: قد اومنت فعلام تقتل نفسک وتقتلنا معک؟ قال: ويحکم إن هذا الدعي ابن العاهرة والله لئن وقعت في يده لا أفلت منه أبدا أو يقتلني. قالوا: کلا فوضع يده في أيديهم فأقبلوا به إلي زياد فلما دخلوا عليه قال زياد: وحي عسي تعزون علي الدين، أما والله لاجعلن لک شاغلا عن تلقيح الفتن والتوثب علي الامراء. قال: إني لم آتک إلا علي الامان. قال: فانطلقوا به إلي السجن وقتل مع من قتل من أصحاب حجر.