دعاوي سهل بن عبدالله التستري
[صفحه 147] إبن تسع سنين، ورأيت في السبع المثاني حرفا معجما حار فيه الجن والانس ففهمته، وحمدت الله علي معرفته، وحرکت ما سکن وسکنت ما تحرک بإذن الله تعالي وأنا ابن اربع عشرة سنة. قال الاميني: ليت شعري متي ما أشهد الله ما في العلي نبيه الاعظم صاحب الرسالة الخاتمة؟ ومتي ما نظر صلي الله عليه وآله في اللوح المحفوظ وفک طلسم السماء؟ وهل رأي ذلک الحرف المعجم الذي حار فيه الجن والانس وفهمه، وهل حرک وسکن باذن الله؟ أيم الله ان هذه الاساطير المشمرجة لا يبوح بها إلا من يتخبطه الشيطان من المس وإن هي إلا سم ناقع علي روح الاسلام، تمس کرامة الاولياء، وتشوه سمعة الامة المسلمة، وتسود صحيفة تاريخها عند الامم، وتضحک الملا علي عقلية اولئک المؤلفين الذين جمعت بيراعهم أشتات التاريخ الاسلامي.
ذکر الشعراني في طبقات الاخيار 158:1 نقلا عن کتاب (الجواهر) لسهل بن عبدالله التستري المتوفي 283 انه قال: أشهدني الله تعالي ما في العلي وأنا ابن ست سنين، ونظرت في اللوح المحفوظ وأنا ابن ثمان سنين، وفککت طلسم السماء وأنا
صفحه 147.