الله يزور احمد کل عام
مرت في زيارة إمام الحنابلة أحمد في الجزء الخامس ص 175 تا 178 لدة هذه من آيات الغلو. فراجع وياحبذا لو صدقت الاحلام.
روي إبن الجوزي في مناقب أحمد ص 454 قال: حدثني أبوبکر بن مکارم بن أبي يعلي الحربي وکان شيخا صالحا قال: کان قد جاء في بعض السنين مطر کثير جدا قبل دخول رمضان بأيام فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي کأني قد جئت علي عادتي إلي قبر الامام أحمد بن حنبل ازوره فرأيت قبره قد إلتصق بالارض حتي بقي بينه وبين الارض مقدار ساف[1] أو سافين فقلت: إنما تم هذا علي قبر الامام أحمد بن کثرة الغيث فسمعته من القبر وهو يقول: لا بل هذا من هيبة الحق عزوجل لانه عزوجل قد زارني، فسألته عن سر زيارته إياي في کل عام فقال عزوجل: يا أحمد! لانک نصرت کلامي فهو ينشر ويتلي في المحاريب. فأقبلت علي لحده اقبله ثم قلت: ياسيدي ما السر في انه لا يقبل قبر إلا قبرک؟ فقال لي: يا بني ليس هذا کرامة لي، ولکن هذا کرامه لرسول الله صلي الله عليه وسلم لان معي شعرات من شعره صلي الله عليه وسلم ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان قال ذلک مرتين.