عمر بن عبدالعزيز في التوراة











عمر بن عبدالعزيز في التوراة



عن خالد الربعي قال: مکتوب في التوراة: ان السماء والارض لتبکي علي عمر بن عبدالعزيز أربعين صباحا.

الروض الفائق للحريفيش ص 255.

لعل هذه الخاصة لعمر بن عبدالعزيز خاصة بتوراة الربعي فإن توراة موسي عليه السلام ما کانت موجودة في تلکم العصور، فلا يقف عليها الربعي وغيره، وأما التوراة المحرفة فأي حجة لما فيها من أساطير، علي ان نسخ التوراة الموجودة الآن علي اختلاف طبعاتها خالية عن هذا العز والمختلق.

وحسبک في عرفان خطر عمر بن عبدالعزيز قول الامام أحمد بن حنبل لما سئل: ايما أفضل معاوية أو عمر بن عبدالعزيز: فقال: لغبار لحق بأنف جواد معاوية بين يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم خير من عمر بن عبدالعزيز[1] وقال عبدالله بن المبارک: تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز. و في لفظ: لتراب في منخري معاوية مع رسول الله خير وافضل من عمر بن عبدالعزيز.[2] فما خطر رجل يکون تراب منخر ابن هند أو منخر جواده أفضل منه حتي يذکر في التوراة؟ أو تبکي عليه السماء والارض اربعين يوما؟ فما بکت عليهم السماء والارض وما کانوا منظرين.









  1. شذرات الذهب 65:1.
  2. تاريخ ابن کثير 139:8، الصواعق ص 127.