ابراهيم التيمي يواصل اربعين
کذا في طبقات الشعراني 36:1، وفي إحياء العلوم للغزالي 309:1: انه کان يمکث أربعة أشهر لم يطعم ولم يشرب. لعل النطس وعلماء الطب يضحکون علي هذه العقلية السخيفة، غير ان قصة الطوي عند القوم مشکلة لا تنحل، يحار دونها العقل، ولا يسمع فيها قضاء الطبيعة، ولا يتخذ فيها الناموس المطرد مما خلق الله عليه البشر، ولا يصححها إلا المغالاة في الفضائل، وهناک فئة تضاهي إبراهيم التيمي في هذه الدعوي المجردة، أو تربو عليه في الفضيلة، وسيوافيک ذکر بعضها.
عن الاعمش قال: قلت لابراهيم التيمي المتوفي 92: بلغني انک تمکث شهرا لا تأکل شيئا. فقال: نعم وشهرين، وما أکلت منذ أربعين ليلة إلا حبة عنب ناولينها أهلي فأکلتها ثم لفظتها في الحال.