ترجمة السيد حسين الرضوي
جاء به أبوه من الهند إلي النجف الاشرف فاشتغل بها وبعد لاي غادرها إلي جوار الامام السبط الشهيد (الحاير المقدس) وتخرج بها علي السيد المدرس الاوحد السيد نصرالله الحائري وله قصائد عدة يمدح بها استاذه المدرس، ولاستاده يمدحه قوله: يا أيها الشهم الذي يا ذا الذي في جوده يا ماجدا طول المدي [صفحه 391] حياک رب العرش ما ومن أساتذته السيد صدرالدين القمي شارح الوافية، والشيخ عبدالواحد الکعبي النجفي المتوفي 1150، والشيخ أحمد النحوي، وکان جيد الخط وقفت علي ديوان استاذه السيد المدرس الحائري بخطه. توفي بکربلاء المشرفة بعد سنة 1156 وقبل الستين برد الله مضجعه، فما عن بعض المجاميع انه توفي 1170 لم أقف علي ما يعاضده. خلف شاعرنا الرضوي ديوانا مفعما بالغرر والدرر ومن شعره في المديح: جيرة الحي أين ذاک الوفاء؟ لي فواد أذابه لاعج الشو کلما لاح بارق من حماکم فاض دمعي وحن قلبي لعصر يا عذولي دعني ووجدي وکربي هم رجائي إن واصلوا أو تناءوا هم جلو الي من حضرة القدس قدما خمرة في الکؤوس کانت ولا کر ما تجلت في الکاس إلا ودانت ثم مالوا قبل المذاق سکاري ثم باتوا وقد فنوا في فناها سادتي سادتي وهل ينفع الصب کنت جارا لهم فأبعدني الدهر أتروني نأيت عنکم ملالا؟ سر خلق الافلاک آية مجد من مزاياه غالبت انجم الافق رتب دونها العقول حياري محتد طاهر وخلق عظيم [صفحه 392] خص بالوحي والکتاب وناهک يا أبا القاسم المؤمل يامن قاب قوسين قد رقيت علاء ولک البدر شق نصفين جهرا ودعوت الشمس المنيرة ردت أنت نور علا علي کل نور لم تزل في بواطن الحجب تسر فاصطفاک الاله خير نبي داعيا قومه إلي الشرعة السمحاء وغزا المعتدين بالبيض السمر وله الآل خير آل کرام هم رياض الندي وروح فخار يبتغي الخير عندهم والعطايا سادتي أنتم هداتي وأنتم وإلي مجدکم رفعت نظاما خاطري بحرها وغواصها الفکر وعليکم صلي المهيمن ما لاح أوشدا مغرم بلحن أنيق: وله يمدح أميرالمؤمنين عليه السلام: ألم وقد هجع السامر خيال لعلوي أتي زائرا طرقت فجليت ليل العفا نشدتک بالله کيف اهتد [صفحه 393] وکيف عثرت بجفني وقد فقال: هداني إليک الحنين سقي ربع علوي وذاک الخيال ملث يحاکي نوال الامير علي أبوالحسن المرتضي إمام هدي فضله کامل وصي النبي بنص الاله فتي راجح الحلم لا وجهه له الشرف الضخم والسؤدد المفخم وبيت علي شاد أرکانه إلي حيث لا ملک سابق إذا ساجل الناس في رتبة وإن صال فالحتف من جنده کأن قلوب العدا إن بدا أيا جد! إن لسان البليغ کفاکم علي أن رب السماء فجاد ربوعک من لطفه مدي الدهر ما قد طوي سبسبا ومن شعره قوله: يا مخجلا حدق المها ومعيد صبحي کالمسا يا منيتي دون الملا هب لي رقادي انه لله کم لک هالک يا موقف التوديع کم [صفحه 394] هل لي مقيل من ضلا لهفي علي عصر مضي بالله أين غزالک الفتان؟ لم أنسه ويد النوي أومي يسائل: کيف حالک++؟ قلت: داجي اللون حالک فافتر من عجب وقال فأجبته: لو کنت تعلم لعلمت أني عاشق أنا کاتب أظهرت أسرار ألف حلت فکأنها ميم کمبسمک الشهي صاد کغدران جرت سين کطرتک التي دال کصدغک شوشت ومقطعات قد حکت ومرکبات کالعقو وإذا تناسقت السطو ياقوت أصبح قائلا قسما بها لولا الهوي ومن شعره في عقد کلام لاميرالمؤمنين عليه السلام: أنعم علي من شئت کن أميره إن کنت ذا عز ورمت أن تهن جمعت شتات تاريخ حياته، وعقود جمل الثناء عليه المبثوثة في المعاجم، من النشوة والطليعة وغيرهما صفحات أعيان الشيعة 47 -56 من الجزء السادس والعشرين [صفحه 395]
السيد حسين بن الامير رشيد بن القاسم الرضوي الهندي النجفي ثم الحائري. أوحدي ثني علمه الفائق بأدبه الرائق، وعبقري زان حسبه الزکي بفضله الجم وقريضه المزري بعقود الدرر ومنثور الدراري، فهو عالم بارع، وأديب ناقد، لم تشغله فضيلة عن فضيلة، ولا ثنته مأثرة عن مفخرة.
غيث الندي منه وکف!
قد طال لي باع وکف!
صد الاذي عنا وکف!
برق تبدي في السدف
ليت شعري وکيف هذا الجفاء؟
ق وجفن تفيض منه الدماء
أو تغنت في دوحها الورقاء
قد تقضي وعز عنه العزاء
إن لومي في حبهم إغراء
وموالي أحسنوا أم أساؤا
راح عشق کؤوسها الاهواء
م ولا نشوة ولا صهباء
سجدا باحتسائها الندماء
من شذاها فنطقهم ايماء
إن عين البقاء ذاک الفناء
علي نازح المزار النداء؟
فمن لي وهل يرد القضاء؟
لا، ومن شرفت به البطحاء
صدرت من وجوده الاشياء
فکان السنا لها والسناء
حيث أدني غاياتها الاسراء
ومقام دانت له الاصفياء
کتابا فيه الهدي والضياء
خضعت لاقتداره العظماء
کيف ترقي رقيک الانبياء ؟[1] .
يا سماء ما طاولتها سماء؟
لعلي تمدها الاضواء
ذي شروق بهديه يستضاء
ي حيث لا آدم ولا حواء
شأنه النصح والتقي والوفاء
يا للاله ذاک الدعاء
فردت بغيضها الاعداء
علماء أئمة أتقياء
وسماح ثمارها العلياء
کل حين ويستجاب الدعاء
عدتي إن ألمت البأساء
کلئال قد تم منها الصفاء
ونظام عقدهن الولاء
صباح وانجابت الظلماء
جيرة الحي أين ذاک الوفاء؟
وعطل عن سيره السائر
وقيت الردي أيها الزائر
وقربک القلب والناظر
يت إلي مضجعي والدجي ساتر؟
غدا وهو طول المدي ساهر؟
ونار جوي شبهها الهاجر
ولبل الوصال حيا هامر
ومن روض ألطافه زاهر
علي الذري الطيب الطاهر
وبحر ندي بذله وافر
عليه وبرهانه الباهر
قطوب ولا صدره واغر
والنسب الطاهر
قنا الخط والابلج الباتر
هناک ولا فلک دائر
فکل لدي عزه صاغر
ورب السماء له ناصر
من الرعب يهفو بها طائر
عن حصر أوصافکم قاصر
في الذکر سعيکم شاکر
سحاب برضوانه ماطر
لتقبيل أعتابکم زائر
أوقعت قلبي بالمهالک
ضاقت علي به المسالک
أنحلت جسمي في ملالک
مذ بنت أبخل من خيالک
بشبا اللواحظ إثر هالک؟
دمع نثرت علي رمالک؟
لي أم مقيل في ضلالک؟
لي بالحبيب علي تلالک
ويلي من غزالک
تستل أنفسنا هنالک
: بنو الهدي طرا کذلک
قدر من أصبحت مالک
ما إن يقصر عن منالک
الکتابة من جمالک
من حسن قدک واعتدالک
ختامه من مسک خالک
من أدمعي يوم ارتحالک
ألقت فؤادي في حبالک
بيد الدلال وغير ذلک
قلبي المروع من ذيالک
د تزين أجياد الممالک
ر سوافرا کنا کمالک
في الجمع: ما أنا من رجالک
ما کنت من جرحي نبالک
واستغن عمن شئت کن نظيره
فاحتج لمن شئت تکن أسيره
صفحه 391، 392، 393، 394، 395.