ترجمة أبي الرياض البلادي
ووالد المترجم له الشيخ علي أحد أعلام عصره ذکره صاحب الحدايق في (لؤلؤة البحرين) وقال: کان فاضلا ولا سيما في العربية والمعقولات، مدرسا إماما في الجمعة والجماعة معاصرا للشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي اه د وترجم له صاحب (رياض الجنة) في الروضة الرابعة، وکان الشيخ حسن جد المترجم له أيضا من الفضلاء و کذلک جده الاعلي الشيخ يوسف بن الحسن، ذکره الشيخ الحر في (أمل الآمل) وقال: فاضل متبحر شاعر أديب من المعاصرين. وحکي صاحب الحدايق في (لؤلؤة البحرين) عن والده العلامة إنه لما توفي الشيخ يوسف بن الحسن البحراني ودفن في [صفحه 385] مقبرة المشهد مسجد في بحرين- إتفق انهدام إحدي منارتيه وسقوطها علي قبره فمر الشيخ عيسي[1] بامرأة جالسة عند المنارة تتعجب من سقوطها فقال الشيخ عيسي في ذلک: مررت بامرأة قاعده وتسترجع الله في ذا المنار فقلت له: يا بنة الاکرمين ثوي تحتها يوسفي الکمال [صفحه 386]
أبوالرياض الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي بن الشيخ الحسن بن الشيخ يوسف ابن الشيخ حسن بن الشيخ علي البلادي البحراني أحد أعلام البحرين وفضلائها، کان موصوفا بالادب وصياغة الشعر، من أجداد مؤلف (أنوار البدرين) العالية کما ذکره في بعض التراجم، له منظومة الاقتباس والتضمين من کتاب الله المبين في إثبات عقايد الدين، استدلاليا، وجامع الرياض يمدح فيه کلا من المعصومين عليهم السلام بروضة، ومن هنا يکني بأبي الرياض، وديوان شعره يوجد بخط تلميذه الشيخ أبي محمد الشويکي الآتي ذکره، صححه سنة 1150، يحتوي علي قصائد علي عدد الحروف بترتيبها، و 132 دو بيتا في أبواب خمسة في التوحيد، والنبوة، والامامة والائمة، و العدل، والمعاد، وميمية 108 بيتا في الاصول الخمسة.
تحولق في هيئة العابده
فما بالها في الثري راقده؟
رأيت امورا بلا فائده؟
فخرت لهيبته ساجده
صفحه 385، 386.