غديرية الشيخ أحمد البلادي
کم قد بدت وبها انجلت ظلم الدجي أنست بها أرض الطفوف وأقفرت غربت بعرصة کربلا فانهض لها وانثر بتربتها الدموع تفجعا أکرم بها من تربة قدسية يا تربة من حولها الاملاک ما يا تربة حفت بها القوم الاولي قد ضمنت جسد الحسين ومن به فأزالت الاسلام عن برحائها وتسرجت خيل الضلال فأخرت ونست عهودا بالحمي سلفت ولن يا للرجال لامة ملعونة بئس العصابة من بغت وتنکبت القصيدة وهي 68 بيتا
ناد الاحبة إن مررت بدورها
واشهد مطالع نيرات بدورها
ولطالما بزغت بوازغ نورها؟
منها الديار وليس غير يسيرها
واقرالسلام علي جناب مزورها
لقتيلها فوق الثري وعفيرها
قد بالغ الجبار في تطهيرها
زالت تشم لمسکها وعبيرها؟
فازوا بلثمهم لترب قبورها؟
فتکت امية بعد أمر أميرها
وأطاعت الشيطان في تدبيرها
غير الاخير وقدمت لاخيرها
تعبأ بنص نبيها ونذيرها
لم يکفها ما کان يوم غديرها
عن دينها وتسارعت لفجورها