غديرية القاضي جمال الدين المکي و ما يتبعها
أنت نعم النصير في کل زاد ذوالايادي والايد أنت لعمري ولک الارث في الولاء بحق لمقال النبي في (ماء خم) فتهادي بالطوع قوم ففازوا ثم قال النبي: وال عليا وتفضل برحمة للموالي شرف شامخ ومجد رفيع کنت في الصلب إذ دنا فتدلي ثم من قبل ذا أجبت نداءا من يباريک في السيادة غر أو يجاريک في العلوم جهول أنت أنت المعروف في کل فضل وسوي بيتک المنکر جهلا فابق واسلم لک السلامة وقف [صفحه 326] سلافة العصر ص 117، سلوة الغريب، کلاهما للسيد علي خان المدني. ما يتبع الشعر صدر شاعرنا جمال الدين بهذه الابيات کتابا کتبه إلي الشريف الاجل الامير نصير الدين حسين بن إبراهيم بن سلام المتوفي سنة 1023 بالطائف والمدفون بمکة المشرفة، والکتاب بديع في بابه، وبليغ في إنشائه، درر کلم منضدة، ولئالي الفاظ منثورة، مذکور بطوله في سلافة العصر صفحة 117 تا 119، والامير نصيرالدين هو عم جد صاحب السلافة السيد علي خان المدني، أخو جده الشريف السيد أحمد نظام الدين، قال صاحب السلافة في سلوة الغريب: کان إماما فاضلا مجتهدا مبرزا في العربية، غالبا عليه الزهد والصلاح، يقال: إنه لم يمس درهما بيده ولا دينارا قط تورعا وعزفا من نفسه عن الدنيا، وکان يکتب جميع ما يعمله في اليوم فإذا کان الليل نظر فيه، فإن کان صالحا حمد الله، وإن کان غير ذلک استغفر الله منه، وکان لا يؤدب أحدا من خدمه في الحرم.
المتوفي بعد 1012
أنت نعم المولي لکل العباد
سيد الناس أوحد العباد
في رقاب الوري ليوم التناد
أنت مولي للمؤمن المنقاد
وتمادي الغبي في الانتقاد[1] .
يا إلهي ومن يعاديه عاد
وبلعن ونقمة للمعادي[2] .
وافتخار يزيل غلب الهوادي
وعلي الصف في مقر الجلاد
لالست الاله في کل واد[3] .
بمزايا تنير منها الدآدي[4] .
ما له في الفهوم من مستفاد[5] .
أنت صدر الاصدار والايراد
وسواک الضنين بالامداد
والمثاني من الثنا في ازدياد
صفحه 326.
خصن باللعن من تولي عتوا
وحشاه مقطع بالعناد.