غديرية المولي محمد طاهر القمي











غديرية المولي محمد طاهر القمي



المتوفي 1098


سلامة القلب نحتني عن الزلل
وشعلة العلم دلتني علي العمل


طهارة الاصل قادتني إلي کرم
کرامتي ثبتت في اللوح في الازل


قلبي يحب (عليا) ذا العلي فلذا
أدعو لامي في الابکار والاصل


محبة (المرتضي) نور لصاحبها
يمشي بها آمنا من آفة الزلل


لزمت حب (علي) لا افارقه
وداده من جناني قط لم يزل


أخو النبي[1] إمامي قوله سندي
لقوله تابع ما کان من عملي


أطعت حيدرة ذا کل مکرمة
إمام کل تقي قاصر الامل


صرفت في حب آل المصطفي عمري
من مال عنهم إليه قط لم أمل


باب المدينة[2] منجانا وملجأنا
ما انحل مشکلنا إلا بحل علي


لولا محبة طه للوصي لما
أتي شارکه في طيب الاکل[3] .


ولاية المرتضي في (خم) قد ثبتت
بنص أفضل خلق الله والرسل


نص النبي عليه فوق منبره
عليه أشهد أهل الدين والدول


قد نص في الدار عند الاقربين علي
خلافة (المرتضي) جدا بلا هزل[4] .


إن الامامة عهد لم تنل أحدا
سوي المصون من الزلات والخطل

[صفحه 320]

أطعت من ثبتت في الکون عصمته
وعفت کل جهول سيئ العمل


قد ردت الشمس للمولي أبي حسن[5] .
روحي فدا المرتضي ذي المعجز الجلل


طوبي له کان بيت الله مولده[6] .
کمثل مولده ما کان للرسل


صفحه 320.








  1. مر الکلام حول حديث المواخاة في الجزء الثالث ص 112 تا 125 ط 2.
  2. أشار إلي حديث (أنا مدينة العلم وعلي بابها) وقد فصلنا القول حوله في الجزء السادس ص 61 تا 81 ط 2.
  3. اشار إلي حديث الطائر المشوي الثابت المتسالم عليه، وسيوافيک بطرقه في مسند المناقب ومرسلها.
  4. راجع في قصة الدار واستحلاف رسول الله صلي الله عليه وآله عليا يوم ذاک الجزء الثاني ص 278 تا 289 ط 2.
  5. مر حديث رد الشمس في الجزء الثالث ص 126 تا 141 ط 2.
  6. حديث مولده الشريف أسلفناه في الجزء السادس ص 21 تا 38 ط 2.