غديرية المولي محمد طاهر القمي
سلامة القلب نحتني عن الزلل طهارة الاصل قادتني إلي کرم قلبي يحب (عليا) ذا العلي فلذا محبة (المرتضي) نور لصاحبها لزمت حب (علي) لا افارقه أخو النبي[1] إمامي قوله سندي أطعت حيدرة ذا کل مکرمة صرفت في حب آل المصطفي عمري باب المدينة[2] منجانا وملجأنا لولا محبة طه للوصي لما ولاية المرتضي في (خم) قد ثبتت نص النبي عليه فوق منبره قد نص في الدار عند الاقربين علي إن الامامة عهد لم تنل أحدا [صفحه 320] أطعت من ثبتت في الکون عصمته قد ردت الشمس للمولي أبي حسن[5] . طوبي له کان بيت الله مولده[6] .
المتوفي 1098
وشعلة العلم دلتني علي العمل
کرامتي ثبتت في اللوح في الازل
أدعو لامي في الابکار والاصل
يمشي بها آمنا من آفة الزلل
وداده من جناني قط لم يزل
لقوله تابع ما کان من عملي
إمام کل تقي قاصر الامل
من مال عنهم إليه قط لم أمل
ما انحل مشکلنا إلا بحل علي
أتي شارکه في طيب الاکل[3] .
بنص أفضل خلق الله والرسل
عليه أشهد أهل الدين والدول
خلافة (المرتضي) جدا بلا هزل[4] .
سوي المصون من الزلات والخطل
وعفت کل جهول سيئ العمل
روحي فدا المرتضي ذي المعجز الجلل
کمثل مولده ما کان للرسل
صفحه 320.