غديرية ضياء الدين اليمني
خليلي اما سرتما فازجرا بنا ولا يشعر الواشون اني فيکما إلي الحي لا مستأنسين بقاطن فإن شمتما برقا من الحي لائحا فلا تحسباه بارقأ لاح بالحمي ولکنه ثغر تألق جوه (إلي أن قال) : وعيشکما لو شئتما ذلک السنا لشارکتماني بالصبابة والاسي اعلل فيک النفس يالبن ذاکرا وبي منک ما لو کان بالنجم ماسرا هوي دونه ضرب الرقاب وعزمة (ويقول فيها): إمام براه الله من طينة العلا له الشرف الاعلا له نقطة السما بهم قام دين الله في الارض واعتلت [صفحه 318] ليهنک ذا العيد[5] الذي أنت عيده ويوما أقام الله للآل حقهم به قلد الله الخلافة أهلها فکان أميرالمؤمنين علي ن الوصي وحسبک نفس المصطفي ووليه
المتوفي 1096
المطي وسيرا حيث سار الجنائب[1] .
حليف جوا قد أضمرتني الحقايب[2] .
بريب وأهل الحي آت وذاهب
متي يبد منه حاجب يخف حاجب
متي طلعت بين البيوت السحائب
من الدر سمط لم يثقبه ثاقب
وغالتکما ألحاظها والحواجب
وجارت بأعناق المطي المذاهب
خليلي ومالي غير حبک صاحب
وبالبدر ما التفت عليه الغياهب
تشاکل عزمات الضبا وتصاقب[3] .
همام له نهج من المجد لازب[4] .
هو البدر والآل الکرام الکواکب
لامة خير المرسلين المذاهب
وعيدي ومن تحنو عليه الاقارب
به ورسول الله في القوم خاطب
وزحزح عنها الابعدون الاجانب
بنص الله فالامر واجب
وهارونه الندب الهمام المحارب[6] .
صفحه 318.