غديرية السيد ابوعلي الانسي
أمر الله في التنازع بالرد وإلي خير خلقه سيد الرسل فلماذا غدا التنازع في أمر حکمت في مقام خير البرايا فأبن لي ما حال من خالف الله واعرض القول في الجواب علي زعم النص في الوصي خفيا وحديث (الغدير) يکفيه مما غير أن الضغاين القرشيات
المتوفي 1079
إليه سبحانه وتعالي[1] .
وأزکاهم فعالا مقالا
عظيم قد خالفوه ضلالا؟
حين ولي تيها رجال رجالا
ومن صير الحرام حلالا؟!
ما أنزل الله واطرح الاقوالا
من رمي النصب أصغريه وغالا
مقال فيه (محمد) واستقالا
بها کانت الليالي حبالا[2] .