انصاري يتکلم بعد القتل
قال الاميني: في الاسناد يحيي بن أبي طالب، قال موسي بن هارون: أشهد أنه يکذب عني في کلامه[2] وعلي بن عاصم قال خالد الحذاء: کذاب فاحذروه. وعن [صفحه 106] شعبة أنه قال: لا تکتبوا عنه. وعن يحيي بن معين: کذاب ليس بشئ: وعنه: ليس بشئ ولا يحتج به، ليس ممن يکتب حديثه، وقال يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالکذب وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم.[3] . والنظر في المتن لدة النظر في سابقه فيأتي هاهنا جميع ما ذکر هنالک فليس القتيل الانصاري عن ابن خارجة ببعيد.
أخرج البيهقي في عد من تکلم بعد الموت قال: أنا أبوسعيد بن أبي عمر: ثنا ابوالعباس محمد بن يعقوب: ثنا يحيي بن أبي طالب: أنا علي بن عاصم: أنا حصين بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن عبيد الانصاري قال: بينما هو يوارون القتلي يوم صفين أو يوم جمل إذ تلکم رجل من الانصار من القتلي فقال: محمد رسول الله. ابوبکر الصديق عمر الشهيد، عثمان الرحيم. ثم سکت.[1] .
صفحه 106.