غديرية ابن أبي الحسن العاملي











غديرية ابن أبي الحسن العاملي



المتوفي 1086


علي تعالي بالمکارم والفضل
واصحابکم قدما عکوف علي العجل


أباه ذووا الشوري لما في صدورهم
تغلغل من حقد عليه ومن غل


وماذا عسي يا مرو أن ينفع الابا
وقد قال فيه المصطفي خاتم الرسل؟!


ونص عليه في (الغدير) بأنه
إمام الوري بالمنطق الصادع الفصل


فأودعتموها غير أهل بظلمکم
وأبعدتموها أي بعد عن الاهل


فآذوا رسول الله في منع بنته
تراثا لها يا ساء ذلک من فعل


وکم رکبوا غيا وجاؤا بمنکر؟
وکم عدلوا عن جانب الرشد والعدل؟


مثالب لا تحصي عدادا وکثرة
أبي عدها عن أن يحيط به مثلي


کفرتم ولفقتم أحاديث جمة
بمدح أناس ساقطين ذوي جهل


ولم يکفکم حتي وضعتم مثالبا
لصنو رسول الله والمرتضي العدل


فقلتم ضلالا: ساء حيدر أحمدا
بخطبته بنت اللعين أبي جهل[1] .


علي انه لو کان حقا وثابتا
فحاشاه أن يأبي ويغضب من حل


نسبتم إلي الهادي متابعة الهوي
وکذبتم فيه الاله بذا النقل


القصيدة ذکرها العلامة السيد أحمد العطار في الجزء الثاني من کتابه (الرائق)









  1. حديث هذه الخطبة يوجد في صحاح القوم ومسانيدهم.