غديرية ابن أبي الحسن العاملي
علي تعالي بالمکارم والفضل أباه ذووا الشوري لما في صدورهم وماذا عسي يا مرو أن ينفع الابا ونص عليه في (الغدير) بأنه فأودعتموها غير أهل بظلمکم فآذوا رسول الله في منع بنته وکم رکبوا غيا وجاؤا بمنکر؟ مثالب لا تحصي عدادا وکثرة کفرتم ولفقتم أحاديث جمة ولم يکفکم حتي وضعتم مثالبا فقلتم ضلالا: ساء حيدر أحمدا علي انه لو کان حقا وثابتا نسبتم إلي الهادي متابعة الهوي القصيدة ذکرها العلامة السيد أحمد العطار في الجزء الثاني من کتابه (الرائق)
المتوفي 1086
واصحابکم قدما عکوف علي العجل
تغلغل من حقد عليه ومن غل
وقد قال فيه المصطفي خاتم الرسل؟!
إمام الوري بالمنطق الصادع الفصل
وأبعدتموها أي بعد عن الاهل
تراثا لها يا ساء ذلک من فعل
وکم عدلوا عن جانب الرشد والعدل؟
أبي عدها عن أن يحيط به مثلي
بمدح أناس ساقطين ذوي جهل
لصنو رسول الله والمرتضي العدل
بخطبته بنت اللعين أبي جهل[1] .
فحاشاه أن يأبي ويغضب من حل
وکذبتم فيه الاله بذا النقل