غديرية الحرفوشي العاملي
يا وردة من فوق بانه أخفيته جهدي وقد وکتمت أمر صبابتي ما کنت أحسب أن يکون لولا وضوح الامر ما ولوي عنانک عن شج يا ظبية البان التي قد أسکرتني مقلتاک وکرعت في ماء الصبا أجريت ذکرک في الحمي فلوي القضيب معاطفا واحمر خد شقيقها فکأنني أجريت ذکر غيث الاله وغوثه [صفحه 286] کم أودع اللاجي إليه وأسال فوق المرتجي أعطاه باريه التقرب فغدا القسيم بأمره يوري معاديه لظي سل عنه إن حمي الوطيس من يلتوي قرصا به[5] . حتي يرويه ويروي وينکص الرايات تعثر واسأل (بخم) کم له واها له لو اطلقت
المتوفي 1059
سر المحبة من أبانه؟
غلغلت في قلبي مکانه
وسدلت أستار الصيانه
الدمع يوما ترجمانه
أغري بنا الواشي لسانه
شوقا اليک لوي عنانه
عند القلوب لها مکانه!
کأن في الاجفان حانه[1] .
ففضحت لين الخيزرانه
وقد اجتلي طرفي جنانه
نظم الندي فيها جمانه[2] .
وافتر ثغر الاقحوانه[3] .
(المرتضي) لذوي الديانه
حيث الزمان يري الزمانه[4] .
من مخاوفه أمانه؟
سيل الحيا الساري بنانه؟
منه زلفي والمکانه
يعطي الوري کلا وشانه
ويري مواليه جنانه
وأصعد الحامي دخانه
فيه التواء الافعوانه؟
من دم الجاني سنانه
بالجماجم من جبانه
المختار من فضل أبانه؟
أعدائه شوطا عنانه
صفحه 286.