السيوطي رأي النبي يقظة











السيوطي رأي النبي يقظة



قال ابن العماد في شذرات الذهب 54:8: ذکر الشيخ عبدالقادر الشاذلي في

[صفحه 189]

کتاب ترجمته: أن جلال الدين السيوطي کان يقول رأيت النبي صلي الله عليه وسلم يقظة فقال لي: يا شيخ الحديث! فقلت له: يا رسول الله! أمن أهل الجنة أنا؟ قال: نعم. فقلت: من غير عذاب يسبق؟ فقال: لک ذلک.

وقال الشيخ عبدالقادر: قلت له: کم رأيت النبي صلي الله عليه وسلم يقظة؟ فقال: بضعا وسبعين مرة.

قال الاميني: لا يحل هذه المشکلة إلا راء آخر له صلي الله عليه وآله يقظة کما رآه السيوطي فيسأله عن هذه الدعوي، فيخبره ان السيوطي کذب عليه صلي الله عليه وآله وسلم بضعا وسبعين کذبة. أو يوافي رجلا من المتنعمين في الجنة فيسأل عن مبوء السيوطي منها فيقول: أنا قط ما رأيته. وأما إذ لم يتأتيا فإنا نحيل الحکم في هذه القصة إلي العقل السليم لي إلي الغلاة في الفضائل، هذه رؤية القوم النبي يقظظة، وأما رؤيتهم في المنام فتربو علي المئات، قال ابوعبدالله بن خفيف: سألت أبا جعفر الکتاني کم مرة رأيت النبي صلي الله عليه وسلم في المنام؟ فقال: کثيرا. فقلت: يکون الف مرة؟ فقال: لا. فقلت: فتسعمائة؟ فقال لا. قلت: فثمانمائة مرة؟ فقال: لا؟ قلت: فسبعمائة؟ مرة؟ فقال: بيده هکذا أي قريبا منه (حلية الاولياء 343:10).

وجمع محمد بن محمد الزواوي البجائي مناماته في جزء وفيها أزيد من مائتي رؤيا رأي فيها النبي صلي الله عليه وسلم وفيها عجائب وغرائب (نيل الابتهاج ص 322) وإن تعجب فعجب ما جاء به الزواوي في مناقب مالک ص 17 قال قال المثني بن سعيد القصيري: سمعت مالکا يقول: ما بت ليلة إلا رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم.


صفحه 189.