برواية فاطمة بنت أمير المؤمنين











برواية فاطمة بنت أمير المؤمنين



(قال المؤلف) هذا لفظ السمهودي، و أما لفظ السخاوي کما في العبقات (ج 1 ص 396) قال: و أما حديث أم سلمة فحديثها عند ابن عقدة من حديث هارون بن خارجة عن فاطمة ابنة علي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أخذ رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم بيد علي رضي الله عنه بغدير خم فرفعها حتي رأينا بياض إبطه فقال: من کنت مولاه (الحديث) و فيه: قال يا أيها الناس إني مخلف فيکم الثقلين کتاب الله، و عترتي و لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض (قال المؤلف) في أثر التحريف و التبديل و التغبير و الاختصار للاحاديث المروية عن النبي صلي الله عليه و اله في حق أهل بيته الطيبين الطاهرين وقع الاشتباه بين فاطمة الزهراء بنت رسول الله عليه و آله الصلاة و السلام و بين فاطمة بنت أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام، و لو قلنا بأن الحديث المروي في ينابيع المودة (ص 40) عن فاطمة الزهراء عليها السلام ما روي عن فاطمة بنت أمير المؤمنين

[صفحه 16]

عليه السلام في (جواهر العقدين) لا بعد فيه، و يساعده و يقويه قولها عليها السلام (سمعت أبي) و قول فاطمة بنت علي عليه السلم و روايتها عن أم سلمة و قولها: سمعت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم (الخ) و بمراجعة حديث الثقلين عن أم سلمة فيما يأتي لعله يتضح الحق.

(مصادر حديث الثقلين برواية فاطمة الزهراء (ع)

1- ينابيع المودة للقندوزي الحنفي.

2- عبقات الانوار للسيد حامد حسين الهندي.


صفحه 16.