برواية أم المؤمنين أم سلمة
[صفحه 15] فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه (الحديث) و فيه. (ثم قال): يا أيها الناس إني مخلف فيکم الثقلين کتاب الله و عترتي و لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض. (ثم قال): أخرجه ابن عقدة من حديث عروة بن خارجة عن فاطمة ابنة علي عليه السلم عنها به، و أخرجه جعفر بن محمد الرزاز عنها (أي عن أم سلمة) بلفظ سمعت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في مرضه الذي قبض فيه يقول و قد امتلات الحجرة من الصحابة أيها الناس يوشک أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي و قدمت إليکم القول معذرة إليکم، الا إني مخلف فيکم کتاب ربي عز و جل، و عترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن و القرآن مع علي لا يفترقان حتي يردا علي الحوض فاسألهما ما خلفت فيهما.
(قال المؤلف) خرج السيد الهندي (قدس سره) في العبقات (ج 1 ص 396 وص 442) حديثا نحوه نقلا عن السخاوي الشافعي، و عن السمهودي الشافعي في کتابيهما (استجلاب ارتقاء الغرف) و (جواهر العقدين) بعد ذکرهما حديث الثقلين عن أم سلمة قالت: أخذ رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم بيد علي رضي الله عنه بغدير خم فرفعه حتي رأينا بياض إبطه
صفحه 15.