برواية اميرالمومنين علي بن ابيطالب











برواية اميرالمومنين علي بن ابيطالب



حديث الثقلين بروايات علماء السنة في کتبهم المعتبرة و المروية بالفاظ کثيرة مختلفة و رواته جمع کبير من الصحابة و التابعين و غيرهم (منهم سيد الاوصياء أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام) فقد خرج جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفي سنة 911 في کتابه إحياء الميت بفضائل (أهل البيت عليهم السلام) المطبوع بهامش (الاتحاف بحب الاشراف) ص 247 الحديث المرقم (33)، قال: أخرج البزار عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم: اني مقبوض، و إني قد ترکت فيکم الثقلين کتاب الله و أهل بيتي، و انکم لن تضلوا بعدهما.

(قال المؤلف) خرج الشيخ عبيد الله الحنفي في کتابه (أرجح المطالب ص 337) حديثا أخرجه البزار بلفظ آخر و هذا نصه نقلا من مسند البزار و الدولابي فانهما أخرجا بسنديهما عن (أمير المؤمنين) علي بن ابي طالب عليهم السلام أن رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم قال: اني مخلف فيکم ما إن تمسکتم به لن تضلوا، کتاب الله عز و جل طرفه بيد الله و طرفه بأيديکم، و عترتي أهل بيتي و لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض.

(و خرج) السيد العلامة الحجة الهندي في عبقات الانوار (ج 1 ص 181) حديث الثقلين نقلا من کتاب (استجلاب ارتقاء الغرف) للسخاوي أبي الخير محمد بن عبد الرحمن المتوفي سنة 902 ه قال: رواه الجعابي بسنده عن عبد الله بن موسي

[صفحه 6]

عن أبيه عن عبد الله بن الحسن عن جده عن علي عن، و لفظه و لفظ عبيد الله في أرجح المطالب سواء و سيأتي نصه.

(و خرجه ايضا) العلامة نور الدين علي بن عبد الله السمهودي المتوفي سنة 911 ه في کتابه (جواهر العقدين) و قال: خرجه الجعابي في الطالبين من حديث عبد الله بن موسي عن أبيه عن عبد الله بن حسن عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه، و لفظه لفظ الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) مع اختلاف في بعض کلمات الحديث، و سيأتي نصه فيما بعد إن شاء الله تعالي من کتاب السخاوي.

(و خرجه ايضا) العلامة الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة ص 39) عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلم بسنده من مسند إسحاق ابن راهويه عن طريق کثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلم عن أبيه عن جده، و قال: هذا سند جيد، و هذا نص الحديث قال: قال علي عليه السلم: إن رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم قال: قد ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله سبب طرفه بيد الله و طرفه بأيديکم، واهل بيتي.

(قال المؤلف) خرج الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب ص 337) من مسند إسحاق بن راهوية الحديث المتقدم عن (علي عليه السلم) أن النبي صلي الله عليه (و آله) و سلم قال: قد ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله سبب بيده و سبب بأيديکم، و أهل بيتي.

(و خرجه أيضا) الشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين (ج 2 باب 33) بسنده عن الحسن بن عبيد الله بن محمد بن علي التميمي قال: حدثني ابي، قال حدثني سيدي علي بن موسي بن جعفر، قال حدثني ابي عن ابيه جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن علي: عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين

[صفحه 7]

ابن علي عن أبيه علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم أجمعين: قال: قال رسول الله صلي الله عليه (و آله و سلم: إني تارک فيکم الثقلين کتاب الله و عترتي و لن يفترقا حتي يردا علي الحوض.

(قال المؤلف) خرج الحديث العلامة الحجة السيد هاشم البحراني نقلا من فرائد السمطين في (ص 215) من غاية المرام، و لفظه يساوي ما تقدم من الحمويني الشافعي.

(و خرجه أيضا) الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 341 نقلا من المناقب و من کتاب سليم بن قيس، قال: قال علي عليه السلم: إن الذي قال رسول الله صلي الله عليه و آله) يوم عرفة علي ناقته القصوي، و في مسجد الخيف، و يوم الغدير، و يوم قبض، في خطبة ألقاها علي المنبر (قال) أيها الناس إني تارک فيکم الثقلين لن تضلوا ما إن تمسکتم بهما، الاکبر منهما کتاب الله، و الاصغر عترتي أهل بيتي، و إن اللطيف الخبير عهد الي أنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض کهاتين أشار بالسبابتين و إن أحدهما أقدم من الآخر فتمسکوا بهما لن تضلو، و لا تقدموهم و لا تخلفوا عنهم و لا تعلموهم فانهم أعلم منکم.

(و في ينابيع المودة أيضا ص 35) نقلا من المناقب قال: قال أبو ذر رضي الله عنه: قال: علي عليه السلام لطلحة و عبد الرحمن بن عوف و سعيد بن ابي وقاص: هل تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه وأله قال: إني تارک فيکم الثقلين کتاب الله، و عترتي أهل بيتي، و إنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض: و إنکم لن تضلوا إن اتبعتم و استمسکتم بهما؟ قالوا: نعم.

(و خرج) العلامة الخطيب الموفق بن احمد الحنفي في المناقب (ص 246) في ضمن المناشدة التي ألقاها عليه السلم يوم الشوري علي أصحاب الشوري و قال:

[صفحه 8]

قال علي عليه السلام مخاطبا لهم فانشدکم بالله أ تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم قال: إني تارک فيکم الثقلين کتاب الله، و عترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسکتم بهما و لن يفترقا حتي يراد علي الحوض؟ قالوا أللهم نعم.

(و خرج) العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين (باب 58) المناشدة التي ألقاها أمير المؤمنين عليه السلم في مسجد النبي صلي الله عليه و اله و في ضمنها قال عليه السلم: أنشدکم الله أ تعلمون أن رسول الله قام خطيبا لم يخطب بعد ذلک و قال: يا أيها الناس إني تارک فيکم الثقلين کتاب الله، و عترتي أهل بيتي فتمسکوا بهما لن تضلوا، فان اللطيف الخبير أخبرني و عهد الي أنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض، فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال: يا رسول الله أکل أهل بيتک؟ فقال: لا.

و لکن أوصيائي منهم، أولهم أخي و وزيري و خليفتي في أمتي و ولي کل مؤمن بعدي هو أولهم، ثم ابني الحسن (ثم ابني الحسين)، ثم تسعة من ولد الحسين واحدا بعد واحد حتي يردوا علي الحوض شهداء الله في ارضه، و حججه علي خلقه، و خزان علمه: و معادن حکمته، من أطاعهم فقد اطاع الله، و من عصاهم فقد عصي الله؟ فقالوا کلهم نشهد أن رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم قال ذلک.

(قال المؤلف) خرج العلامة الحجة السيد هاشم اليحراني قدس سره حديث الحمويني الشافعي في کتابه (غاية المرام ص 37) مسندا و هو حديث مفصل ذکر فيه قضية المناشدة بتمامها و کمالها، و بمراجعته يعرف منه ما أوصي النبي صلي الله عليه (و آله) و سلم أمته في اتباع عترته، و يعرف منه من اعترف بما أوصي به الرسول الاکرم من لزوم اتباع أهل بيته المعصومين و ان النجاة في متابعتهم، لانهم حملة علم النبي صلي الله عليه و اله، و ان الحق معهم، و هم مع

[صفحه 9]

الحق لا يزايلهم، و سيمر عليک الحديث إن شاء الله في ضمن الکتاب بعد حديث السفينة.

(و خرجه ايضا) أبو نعيم بسنده في (ج 9 ص 64) من حلية الاولياء عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام قال: خطب رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم بالجحفة فقال: أيها الناس ألست أولي بکم من أنفسکم؟ قالوا: بلي، قلا: فاني کائن لکم علي الحوض فرطا و سائلکم عن اثنين عن القرآن و عن عترتي.

(و خرجه أيضا) علي المتقي الحنفي في (کنز العمال ج 1 ص 96) عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي بن ابي طالب عليه السلم، و فيه: إن النبي صلي الله عليه (و آله) و سلم قال: إني قد ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا، کتاب الله سبب بيد الله و سبب بأيديکم، و أهل بيتي (خرجه ابن جرير في تهذيب الآثار و صححه).

(قال المؤلف) و أخرجه ايضا الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 163) عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام بلفظ آخر، و هذا نصه عن علي بن ابي طالب عليه السلم قال قال رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم: اني مقبوض واني قد ترکت فيکم الثقلين يعني کتاب الله واهل بيتي و إنکم لن تضلوا بعدهما، و خرجه ايضا في العبقات (ج 1 ص 441) و زاد في آخره: و إنه لن تقوم الساعة حتي يبقي أصحاب رسول الله صلي عليه (و آله) و سلم کما تبقي الضالة فلا تؤخذ.

(و في ينابيع المودة ص 36) قال روي حديث الثقلين أمير المؤمنين علي و الحسن بن علي عليهما السلام: و جابر بن عبد الله الانصاري، و ابن عباس، و زيد بن ارقم و أبو سعيد الخدري، و أبو ذر، و زيد بن ثابت، و حذيفة بن اليمان، و حذيفة

[صفحه 10]

ابن أسيد، و جبير بن مطعم، و سلمان الفارسي (ثم قال) أيضا رواه الائمة من أهل البيت: عن آبائهم عن جدهم أمير المؤمنين علي عليهم السلام، و عن جابر و أبي ذر، و أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم.

(قال المؤلف) سيمر عليک ان شاء الله أحاديث المذکورين بألفاظها عن مصادرها.

(و خرجه أيضا) العلامة شمس الدين السخاوي الشافعي برواية أمير المؤمنين عليه السلم في کتابه (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف) فقال: و أما حديث علي فهو عند اسحق بن راهويه في مسنده من طريق کثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب عليهما السلام عن أبيه عن جده علي رضي الله عنه، أن النبي صلي الله عليه و اله قال ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله سبب بيده و سبب بأيديکم، و أهل بيتي (قال) و کذا رواه الدولابي في الذرية الطاهرة.

(ثم قال) أي شمس الدين: و رواه الجعابي من حديث عبد الله بن موسي عن أبيه عن عبد الله بن حسن عن أبيه عن جده عن علي رضي الله الله عنه، أن رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم قال: اني مخلف فيکم ما إن تمسکتم به لن تضلوا کتاب الله عز و جل طرفه بيد الله و طرفه بأيديکم، و عترتي أهل بيتي و لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض.

(ثم قال شمس الدين) و رواه البزار و لفظه: (قال صلي الله عليه و اله) إني مقبوض و إني قد ترکت فيکم الثقلين کتاب الله و عترتي أهل بيتي، و انکم لن تضلوا بعدهما، و إنه لن تقوم الساعة حتي يبقي أصحاب رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم کما تبقي الضالة فلا تؤخذ (العبقات ج 1 حديث الثقلين ص 395) و قد تقدم نقله من مجمع الزوائد.

[صفحه 11]

(و خرج) الشيخ عبيد الله أمر تسري الحنفي في (أرجح المطالب ص 339) بسنده عن ابي الطفيل أن عليا عليه السلم قام فحمد الله و اثني عليه، ثم قال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام، و لم يقم رجل يقول أنبئت أو سمعت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه و وعاه قلبه، فقام سبعة عشر رجلا، منهم خزيمة بن ثابت، و سهل بن سعد، وعدي بن حاتم الطائي، و عقبة بن عامر و أبو أيوب الانصاري، و أبو ليلي، و أبو الهيثم، و أبو سعيد الخدري، و أبو قدامة الانصاري، و شريح الخزاعي، و رجال من قريش، فقال علي، هاتوا ما سمعتم فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم، من حجة الوداع، حتي إذا کان الظهر، خرج رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم فامر بشجرات فشذبن فالقي عليهن ثوبه، ثم نادي بالصلاة، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله و أثني عليه ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت قال: أللهم اشهد ثلاث مرات، فقال: إني أوشک أن أدعي فأجيب، واني مسئول و أنتم مسئولون، ثم قال ألا و إن دماءکم و أموالکم حرام کحرمة يومکم هذا و حرمة شهرکم هذا، أوصيکم، بالنساء، و أوصيکم بالجار، و أوصيکم بالمماليک، و أوصيکم بالعدل و الاحسان، ثم قال: أيها الناس إني تارک فيکم الثقلين، کتاب الله، و عترتي أهل بيتي، فانهما لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض نبأني بذلک اللطيف الخبير، ثم أخذ بيد علي عليه السلم فقال من کنت مولاه فعلي مولاه فقال علي: صدقتم و انا علي ذلک من الشاهدين.

(قال المؤلف) هذا الحديث الشريف خرجه جمع کثير من علماء السنة في کتبهم المعتبرة مع اختلاف في بعض ألفاظه و في بعضها زيادة.

(منهم) الحافظ أبو نعيم فانه خرجه في (حلية الاولياء ج 9 ص 64) کما في (ينابيع المودة ص 38) قال: أخرج أبو نعيم في الحلية و غيره عن أبي الطفيل أن

[صفحه 12]

عليا (عليه السلم) قام فحمد الله و أثني عليه، ثم قال أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام و لا يقوم رجل يقول نبئت أو بلغني الا رجل سمعت أذناه و وعاه قلبه فقام سبعة عشر رجلا، منهم خزيمة بن ثابت، و سهل بن سعد، وعدي بن حاتم و عقبة بن عامر، و أبو أيوب الانصاري، و أبو الهيثم بن التيهان، و رجال من قريش فقال علي: هاتوا ما سمعتم، فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلي الله عليه و اله من حجة الوداع و نزلنا بغدير خم، ثم نادي بالصلاة فصلينا معه، ثم قام فحمد الله و اثني عليه ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت قال: اللم اشهد ثلاث مرات (ثم قال) اني أوشک أن أدعي فأجيب، و إني مسئول و أنتم مسئولون، ثم قال: أيها الناس إني تارک فيکم الثقلين کتاب الله، و عترتي أهل بيتي إن تمسکتم بهما لن تضلوا فانظروا کيف تخلفوني فيهما و إنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض نبأني بذلک اللطيف الخبير (ثم قال): إن الله مولاي و أنا مولي المؤمنين، ألستم تعلمون أني أولي بکم من أنفسکم؟ قالوا: بلي قال ذلک ثلاثا، ثو أخذ بيدک يا أمير المؤمنين فرفعها، و قال: من کنت مولاه فهذا علي مولاه، أللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، فقال علي صدقتم و أنا علي ذلک من الشاهدين.

(قال المؤلف) خرج الحديث الاول نور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المتوفي سنة 911 في کتابه (جواهر العقدين) کما ذکره الحجة السيد مير حامد حسين (قدس سره) في (العبقات (ج 1 ص 493) من حديث الثقلين، و قال: خرجه ابن عقدة من طريق محمد بن کثير عن فطر و أبي الجارود کلاهما عن ابي الطفيل، و لفظه يساوي لفظه إلا في بعض الکلمات، و أسقط منه قوله صلي الله عليه و اله (ثم أخذ بيد علي الخ).

(و خرج) الحديث الاول ايضا شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد

[صفحه 13]

السخاوي الشافعي المتوفي سنة 902 في کتابه (استجلاب إرتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف) کما ذکر ذلک السيد في العبقات الجزء المذکور (ص 393) و لفظه يساوي لفظ السمهودي، و أسقط منه ما أسقطه السمهودي و قال: انه حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن کثير عن فطر و أبي الجارود کلاهما عن أبي الطفيل.

(و خرج) الحديث الاول ايضا ابن عقدة المتوفي سنة 332 في (کتاب الولاية) أو (کتاب الموالاة) کما ذکر السيد في العبقات الجزء المذکور (ص 157) و قال: و أما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن کثير عن فطر و أبي الجارود کلاهما عن ابي الطفيل أن عليا رضي الله عنه قام فحمد الله و اثني عليه ثم قال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم الا قام و لا يقوم رجل يقول: نبئت أو بلغني الا رجل سمعت اذناه و وعاه قلبه فقام سبعه عشر رجلا منهم خزيمة بن ثابت (الحديث) و لفظه و لفظ السمهودي في جواهر العقدين سواء، و أسقط منه ما أسقطه.

مصادر حديث الثقلين برواية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)

1 إحياء الميت بفضائل أهل البيت، لجلال الدين السيوطي، ص 247.

2 أرجح المطالب، للشيخ عبيد الله الحنفي، ص 337 وص 339.

3 استجلاب إرتقاء الغرف، للسخاوي الشافعي.

4 جواهر العقدين، للسمهودي الشافعي.

5 ينابيع المودة، للشيخ سليمان القندوزي الحنفي، ص 34 وص 35 وص 39.

6 فرائد السمطين، للشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي، ج 2.

[صفحه 14]

باب 58.

7 المناقب لاخطب خوارزم الحنفي، ص 246.

8 حلية الاولياء، لابي نعيم الاصفهاني، ج 9 ص 64.

9 کنز العمال، لعلي المتقي الحنفي، ج 1 ص 96.

10 مجمع الزوائد، لا بن حجر الهيتمي، ج 9 ص 163.

11 الولاية (أو الموالاة) لا بن عقدة.


صفحه 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14.