برواية عامر بن ليلي بن ضمرة











برواية عامر بن ليلي بن ضمرة



(خرجه جماعة من علماء السنة) (منهم) السخاوي في کتابه (استجلاب ارتقاء الغرف) و لفظه يساوي لفظ السمهودي الآتي.

(و منهم) العلامة نور الدين السمهودي الشافعي فقد خرج ذلک في کتابه (جواهر العقدين) و قال: و أما حديث عامر فاخرجه ابن عقدة في کتابه (الموالاة) من طريق عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عن عامر بن ليلي بن ضمرة و حذيفة بن أسيد قالا: لما صدر رسول الله صلي الله عليه وأله من حجة الوداع و لم يحج غيرها (الحديث) و قد تقدم بکامله في حديث (حذيفة بن أسيد) و له لفظ آخر و قد تقدم ذلک أيضا في حديث (حذيفة بن أسيد) و اللفظان خرجهما في (العبقات ص 176 وص 394 من حديث السخاوي، وص 440 من حديث السمهودي من ج 1 حديث الثقلين) و إليک تتمة الحديث کما في (ص 286 وص 394 من المصدر الاول السابق، قال: لما صدر رسول الله صلي الله عليه و اله من حجة الوداع و لم يحج غيرها حتي إذا کان بالجحفة نهي عن سمرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن حتي إذا نزل القوم، و أخذوا منازلهم، سواهن أرسل إليهن فقم ما تحتهن و شذ بن عن رؤوس القوم حتي إذا نودي للصلاة غدا إليهن فصلي تحتهن ثم انصرف (إلي) علي الناس و ذلک يوم غدير خم وخم من الجحفة و له بها مسجد معروف فقال: أيها الناس، إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله (واني لاظن أن أدعي فأجيب

[صفحه 94]

و إني مسئول و أنتم مسئولون هل بلغت فما أنتم قائلون؟ قالوا: نقول (قد) بلغت و جهدت و نصحت فجزاک الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا اله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله و أن جنته حق و أن ناره حق و البعث بعد الموت حق؟ قالوا (بلي) نشهد (قال أللهم اشهد) ثم قال (أيها الناس) ألا تسمعون ألا فان الله مولاي و أنا أولي بکم من أنفسکم، ألا و من کنت مولاه فهذا مولاه و أخذ بيد علي فرفعها حتي عرفه القوم أجمعون، ثم قال: أللهم وال من والاه و عاد من عاداه (ثم قال) أيها الناس أنا فرطکم و إنکم واردون علي الحوض (حوض) اعرض مما بين بصري و صنعاء فيه عدد (نجوم السماء) النجوم قد حان من فضة ألا و إني سائلکم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا کيف تخلفوني فيهما حين تلقوني، قالوا: و ما الثقلان يا رسول الله؟ قال الثقل الاکبر کتاب الله سبب طرفه بيد الله و طرف بأيديکم فاستمسکوا به لا تضلوا و لا تبدلوا، ألا و عترتي (فاني)، قد نبأني اللطيف الخبير (أن لا) ألا يتفرقا حتي يلقياني، و سألت (الله) ربي لهم ذلک فأعطاني، فلا تسبقوهم فتهلکوا، و لا تعلموهم فهم أعلم منکم (قال) و من طريق ابن عقدة أورده أبو موسي المديني في (ذيله في الصحابة) و قال انه عزيزا جدا.

(قال المؤلف) ما تجده بين هلالين کان ساقطا من الحديث فادرجناه فيه و جعلناه بين هلالين ليعرف ذلک أهل الفن فانه موجود في المصدر الثاني و هو جواهر العقدين للسمهودي الشافعي، و أورده السيد في العبقات (ص 440 و غيرها من ج 1 حديث الثقلين) و قال بعد نقله الحديث: أخرجه ابن عقدة في (الموالاة) من طريق عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عنهما به، و من طريق ابن عقدة أورده أبو موسي المديني في الصحابة و قال: انه غريب جدا (و خرجه) الحافظ أبو الفتوح العجلي في کتابه الموجز في فضائل الخلفاء (العبقات ص 441

[صفحه 95]

من ج 1 من حديث الثقلين) و نص ألفاظه تجده في (ص 286 من ج 1 حديث الثقلين) للعلامة السيد مير حامد حسين أعلي الله مقامه.

فالحديثان في ج 1 من حديث الثقلين ذکر في ستة موراد في (ص 176، وص 276 وص 286 وص 394، وص 440)، و ما في ص 286 من کتاب (وسيلة المال) لاحمد بن الفضل، و نقله منه أبو الفتوح الشافعي العجلي المتوفي سنة 600 في (فضائل الخلفاء) و خرجه الشيخ عبيد الله آمر تسري الحنفي في (أرجح المطالب ص 338) و فيه زيادات نافعة و قد تقدم نصه في حديث حذيفة بن أسيد (و منهم) الشيخ سليمان القندوزي الحنفي فانه خرج حديث عامر بن ليلي بن ضمرة في (ينابيع المودة ص 38) و قال: أخرج ابن عقدة في (الموالاة) عن عامر بن ليلي بن ضمرة و حذيفة بن اسيد قالا: قال النبي صلي الله عليه و اله و سلم: أيها الناس إن الله مولاي و أنا أولي بکم من أنفسکم، إلا و من کنت مولاه فهذا مولاه، و أخذ بيع علي فرفعها حتي عرفه القوم أجمعون (الحديث) إلي آخره کما تقدم من حديث السخاوي الشافعي في ص 395 من العبقات و لم يخرج صدر الحديث، ثم قال: أخرجه ابن عقدة من طريق عبد الله بن سبأ عن أبي الطفيل عن عامر و حذيفة بن اسيد نحوه).

(و منهم) العلامة محمد بن عمر بن احمد بن عمر الاصبهاني المعروف بأبي موسي المديني فاخرج حديث الثقلين عن عامر بن ليلي بن ضمرة بلفظين اللفظ الاول ما تقدم نقله من ستة موارد من (العبقات)، و اللفظ الثاني في العبقات أيضا في (ص 277) نقلا من أسد الغابة (ج 3 ص 92) قال عامر بن ليلي بن ضمرة: أورده أبو العباس بن عقدة روي عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل و عامر ابن واثلة عن حذيفة بن أسيد، و عامر بن ليلي بن ضمرة قالا: لما صدر رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم من حجة الوداع و لم يحج غيرها أقبل حتي إذا

[صفحه 96]

کان بالجحفة و ذلک يوم غدير خم وخم من الجحفة و له بها مسجد معروف فقال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي قبله، و إني يوشک أن ادعي فأجيب (ثم ذکر الحديث إلي أن قال) فاخذ بيد علي عليه السلم فرفعها و قال: من کنت مولاه فهذا مولاه، أللهم وال من والاه و عاد من عاداه (و ذکر الحديث) قال أبو موسي هذا حديث غريب جدا لا أعلم أني کتبته إلا من رواية ابن سعد (خرجه في تتمة معرفة الصحابة و هو ذيل کتاب أبي نعيم في معرفة الصحابة).

(قال المؤلف) قول أبي موسي هذا حديث غريب في محله فقد قدمنا أن مستخرجي هذا الحديث جماعة أشرنا إليهم في ضمن حديث عامر بن ليلي راجع حديث الثقلين برواية عامر بن ليلي بن ضمرة عن زيد بن ثابت تعرف أن رواة الحديث جماعة ابن سعد.

(مصادر حديث الثقلين برواية عامر بن ليلي بن ضمرة)

1 جواهر العقدين للسمهودي الشافعي.

2 استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي.

3 ينابيع المودة للشيخ سليمان القندوزي الحنفي.

4 منقبة المطهرين للحافظ أبي نعيم الاصبهاني.

5 أسد الغابة لا بن الاثير الجزري.

6 تتمة معرفة الصحابة للمديني الشافعي.

[صفحه 97]


صفحه 94، 95، 96، 97.