برواية البراء بن عازب











برواية البراء بن عازب



(خرجه جماعة من علماء السنة) (منهم) إبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني المتوفي سنة 427 ه، فانه خرج الحديث في کتابه منقبة المطهرين بسنده عن البراء بن عازب، قال: لما نزل رسول الله صلي الله عليه و اله الغدير، قام في الظهيرة، فامر بقم الشجرات و أمر بلالا فنادي في الناس، و اجتمع المسلمون (و هم مائة و عشرون الفا کما ذکره سبط ابن الجوزي في التذکرة) فحمد الله و اثني عليه، ثم قال: يا أيها الناس ألا يوشک أن أدعي فأجيب و إن الله سائلي و سائلکم فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنک قد بلغت و نصحت، قال: و إني تارک فيکم الثقلين، قالوا: يا رسول الله و ما الثقلان؟ قال: کتاب الله سبب بيده في السماء، و سبب بأيديکم في الارض و عترتي أهل بيتي، و قد سألتهما ربي فوعدني أن يوردهما علي الحوض (حوض) عرضه ما بين بصري و صنعاء و ابا ريقه کعدد نجوم السماء فلا تسبقوا أهل بيتي فتفرقوا، و لا تخلفوا عنهم فتضلوا، و لا تعلموهم فهم أعلم، و انهم لن يخرجوکم من باب هدي، و لن يدخلوکم في باب ضلالة، أحلم الناس کبارا و أعلمهم

[صفحه 83]

صغارا (عبقات الانوار ج 1 ص 207 من حديث الثقلين).

(قال المؤلف): خرج أبو نعيم هذا الحديث عن البراء في کتابه الآخر حلية الاولياء أيضا.

(و منهم) العلامة الشيخ سليمان شيخ الاسلام الحسيني الحنفي فانه خرج في (ينابيع المودة ص 29 ص 30) حديث الثقلين و قال: أخرج أحمد بن حنبل في مسنده و قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن زيد بن علي ابن ثابت عن البراء بن عازب قال: کنا مع رسول الله في سفره فنزلنا بغدير خم و نودي فينا الصلاة جماعة فصلي الظهر و أخذ بيد علي، فقال: ألستم تعلمون أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلي، قال: ألستم تعلمون اني أولي بکل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلي (قال ما تقدم و هو) آخذ بيد علي فقال لهم: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، قال فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لک يا ابن ابي طالب اصبحت مولي کل مؤمن و مؤمنة (قال المؤلف) أخرج الثعلبي في تفسيره حديث البراء (و في ص 31 من ينابيع المودة أيضا) و فيه قال: خرج في مشکاة المصابيح حديثا بمعناه عن البراء بن عازب.

(مصادر حديث الثقلين برواية البراء بن عازب)

1 منقبة المطهرين لابي نعيم الاصبهاني.

2 حلية الاولياء له أيضا.

3 ينابيع المودة للقندوزي الحنفي.

4 الثعلبي في تفسيره.

[صفحه 84]


صفحه 83، 84.