برواية البراء بن عازب
[صفحه 83] صغارا (عبقات الانوار ج 1 ص 207 من حديث الثقلين). (قال المؤلف): خرج أبو نعيم هذا الحديث عن البراء في کتابه الآخر حلية الاولياء أيضا. (و منهم) العلامة الشيخ سليمان شيخ الاسلام الحسيني الحنفي فانه خرج في (ينابيع المودة ص 29 ص 30) حديث الثقلين و قال: أخرج أحمد بن حنبل في مسنده و قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن زيد بن علي ابن ثابت عن البراء بن عازب قال: کنا مع رسول الله في سفره فنزلنا بغدير خم و نودي فينا الصلاة جماعة فصلي الظهر و أخذ بيد علي، فقال: ألستم تعلمون أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلي، قال: ألستم تعلمون اني أولي بکل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلي (قال ما تقدم و هو) آخذ بيد علي فقال لهم: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، قال فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لک يا ابن ابي طالب اصبحت مولي کل مؤمن و مؤمنة (قال المؤلف) أخرج الثعلبي في تفسيره حديث البراء (و في ص 31 من ينابيع المودة أيضا) و فيه قال: خرج في مشکاة المصابيح حديثا بمعناه عن البراء بن عازب. (مصادر حديث الثقلين برواية البراء بن عازب) 1 منقبة المطهرين لابي نعيم الاصبهاني. 2 حلية الاولياء له أيضا. 3 ينابيع المودة للقندوزي الحنفي. 4 الثعلبي في تفسيره. [صفحه 84]
(خرجه جماعة من علماء السنة) (منهم) إبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني المتوفي سنة 427 ه، فانه خرج الحديث في کتابه منقبة المطهرين بسنده عن البراء بن عازب، قال: لما نزل رسول الله صلي الله عليه و اله الغدير، قام في الظهيرة، فامر بقم الشجرات و أمر بلالا فنادي في الناس، و اجتمع المسلمون (و هم مائة و عشرون الفا کما ذکره سبط ابن الجوزي في التذکرة) فحمد الله و اثني عليه، ثم قال: يا أيها الناس ألا يوشک أن أدعي فأجيب و إن الله سائلي و سائلکم فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنک قد بلغت و نصحت، قال: و إني تارک فيکم الثقلين، قالوا: يا رسول الله و ما الثقلان؟ قال: کتاب الله سبب بيده في السماء، و سبب بأيديکم في الارض و عترتي أهل بيتي، و قد سألتهما ربي فوعدني أن يوردهما علي الحوض (حوض) عرضه ما بين بصري و صنعاء و ابا ريقه کعدد نجوم السماء فلا تسبقوا أهل بيتي فتفرقوا، و لا تخلفوا عنهم فتضلوا، و لا تعلموهم فهم أعلم، و انهم لن يخرجوکم من باب هدي، و لن يدخلوکم في باب ضلالة، أحلم الناس کبارا و أعلمهم
صفحه 83، 84.