برواية أم سلمة أم المؤمنين
(في العبقات ج 1 ص 177) من حديث الثقلين نقلا عن کتاب (استجلاب ارتقاء الغرف) للسخاوي قال: و أما حديث أم سلمة فحديثها عند ابن عقدة من حديث هارون بن خارجة، عن فاطمة ابنة علي عليه السلم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أخذ رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم بيد علي رضي الله عنه بغدير خم فرفعها حتي رأينا بياض إبطه فقال من کنت مولاه (فعلي مولاه) و فيه قال: يا أيها الناس، اني مخلف فيکم الثقلين کتاب الله و عترتي، و لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض. (و في ص 396 أبضا) أخرج حديث أم سلمة نقلا عن الکتاب المذکور و لفظه يساوي ما تقدم سندا و متنا. (قال المؤلف) خرج في (ينابيع المودة ص 40) حديث أم سلمة و قال: خرجه ابن عقدة من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة عن ابيه عن جده عن أم سلمة، قالت: أخذ رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم بيد علي عليه السلم بغدير خم فرفعها حتي رأينا بياض إبطه فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه (ثم قال): و فيه قال: يا أيها الناس إني مخلف فيکم الثقلين کتاب الله و عترتي، و لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض. (و في أرجح المطالب ص 338) خرج ما خرجه في (ينابيع المودة ص 40) و لفظه يساوي لفظه، و قال: أخرجه ابن عقدة، و خرج حديثا آخر عن أم سلمة في (ص 340 ايضا) و هذا نصه: عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في مرضه الذي قبض فيه و قد امتلات الحجرة من أصحابه: أيها الناس يوشک أن أقبض قبضا سريعا، فينطلق (بي) و قد قدمت إليکم القول [صفحه 19] معذرة إليکم، (ألا) إني مخلف فيکم الثقلين کتاب (الله) ربي عز و جل و عترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فقال: هذا (علي) مع القرآن (و القرآن) مع علي لا يتفرقا حتي يردا علي الحوض، فاسألهما ما خلفتم فيهما (أخرجه ابن عقدة) و خرجه الدار قطني الشافعي المولود سنة 306 و المتوفي سنة 385، و اسمه أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد، و له کتاب السنن. (قال المؤلف) خرج السيد في العبقات (ج 1 ص 442) من حديث الثقلين حديث أم سلمة من جواهر العقدين للسمهودي، و في لفظه اختلاف يسير و هذا نصه: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أخذ رسول الله صلي الله عليه و اله بيد علي رضي الله عنه بغدير خم فرفعها حتي رأينا بياض إبطه فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه (الحديث)، و فيه ثم قال يا أيها الناس إني مخلف فيکم الثقلين کتاب الله و عترتي و لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض (أخرجه ابن عقدة) من حديث عروة ابن خارجة عن فاطمة ابنة علي عليه السلم عنها به. (و فيه ايضا) و أخرجه جعفر بن محمد الرزاز عنها بلفظ سمعت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في مرضه الذي قبض فيه يقول و قد امتلات الحجرة من اصحابه أيها الناس يوشک أن اقبض قبضا سريعا فينطلق بي و قد قدمت إليکم القول معذرة إليکم، ألا إني مخلف فيکم کتاب ربي عز و جل و عترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن و القرآن مع علي لا يفترقان حتي يردا علي الحوض فأسالهما ما خلفت فيهما (ما خلفتم فيهما) (قال المؤلف) تقدم الحديث نقلا من (ارجح المطالب ص 340) مع اختلاف قليل في بعض ألفاظه و قال: أخرجه ابن عقدة و الدار قطني في سننه. [صفحه 20] (مصادر حديث الثقلين برواية أم سلمة) 1 استجلاب إرتقاء الغرف للسخاوي الشافعي. 2 جواهر العقدين للسمهودي الشافعي. 3 ينابيع المودة للشيخ سليمان القندوزي الحنفي. 4 أرجح المطالب للشيخ عبيد الله الحنفي.
بطرق عديدة و الفاظ مختلفة عجيبة تزيد علي عشرة أسانيد راجعها
صفحه 19، 20.