دعاء رسول الله له في أن يهدي الله قلبه و يثبت لسانه











دعاء رسول الله له في أن يهدي الله قلبه و يثبت لسانه



فممّا جاءت به الرواية في قضاياه والنبي صلّي الله عليه واله حيٌّ موجودٌ، أنّه لمّا أراد رسولُ اللّه صلّي الله عليه وآله تقليدَه قضاءَ اليمن، وإِنفاذه إِليهم ليُعلِّمهم الأحکامَ ويعُرِّفَهم[1] الحلالَ من الحرام، ويحکُم فيهِم بأحکام القرآن، قال له أميرُ المؤمنين عليه السلام: «تُنْفِذُني[2] .

[صفحه 195]

يا رسولَ الله للقضاء وأنا شابٌّ ولا علم لي بکلِّ القضاء» فقال له: «اُدْنُ منّي» فدنا منه فضرب علي صدره بيده، وقال: «اللّهمّ اهدِ قلبه وثبِّت لسانه» قال أميرُ المؤمنين عليه السلام: «فما شَکَکْتُ في قضاءٍ بين اثنين بعد ذلک المقام»[3] .


صفحه 195.








  1. في «م»: يبين لهم.
  2. في «م» وهامش «ش»: تندبني.
  3. روي باختلاف يسير في الطبقات الکبري 2: 337، مسند أحمد 1: 136، سنن ابن ماجة 2: 774، أنساب الأشراف 2: 101، مسند أبي يعلي 1: 268 و 323، تأريخ بغداد 12: 443، ونقله العلامة المجلسي في البحار 40: 244.