قدوم وفد النصاري علي رسول الله











قدوم وفد النصاري علي رسول الله



ولما انتشرالإسلامُ بعد الفتح وما وَلِيَه من الغَزَوات المذکورة وقَويَ سلطانُه، َوفدَ الي النبي صلّي الله عليه وآله الوُفودُ، فمنهم مَن أسلمَ ومنهم مَن استأمَنَ ليعوُدَ إلي قومه برأيه عليه السلام فيهم.

وکان في مَن وَفَدَ عليه أبو حارثة اُسْقُف نَجران في ثلاثين رجلاً من النصاري، منهم العاقِب والسيد وعبدُ المسيح، فقَدِموا المدينةَ وقت في «م» وهامش «ش»: عند.

صلاة العصر، وعليهم لباسً الديباج والصُلُب، فصار إليهم اليهود وتساءلوا بينهم فقالت النصاري لهم: لستُم علي شيء، وقالت لهم اليهود: لستم علي شيء، وفي ذلک أنزل الله سبحانه: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ، النَّصَارئ عَلي شيَء وَقَالَتِ النَّصَاري لَيْسَتِ الْيَهوُدُ عَلي

[صفحه 167]

شَيء...[1] إلي آخر الأية.


صفحه 167.








  1. البقرة 2: 113.