جملة ممن قتلوا بسيفه في احد
فروي عبد المَلِک بن هِشام قال: حدَّثنا زياد بن عبدالله[2] ، عن [صفحه 91] محمّد بن إسحاق قال: کان صاحب لِواء قريش يوم أحُد طَلحة بن أبي طَلحة بن عبد العُزّي بن عُثمان بن عبد الدار، قتله عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وقَتَل ابِنَه أبا سعيد بن طَلحة، وقَتَل أخاه کَلَدَة بن أبي طَلحة، وقتل عبدَاللّه بن حُميد بن زُهَرَة بن الحارث بن أسَد بن عبد العُزّي، وقتل أبا الحَکَمَ بن الأخْنَس بن شَريق الثَقَفي، وقتل الوليدَ ابن أبي حُذَيفذ بن المغيرة، وقتل أخاه أُمَيّة بن ابي حُذَيفة بن المغيرة، وقتل ارطاةَ بن شُرَحْبيل، وقتل هِشام بن أميّة، وعمرو بن عبدالله الجُمَحي، وبِشْر بن مالک،َ وقتل صُواباً مولي بني عبد الدار، فکان الفتح له، ورجوع الناس من هزيمتهم إلي النبي صلّي الله عليه وآله بمقامه يَذُبّ عنه دونهم. وتوجّه العِتاب من اللّه تعالي إلي کافّتهم، لهزيمتهم - يومئذ - سواه ومن ثبت معه من رجال الأنصار، وکانوا ثمانية نفر وقيل: أربعة أو خمسة. وفي قتله عليه السلام من قتل يوم أُحد، وغَنائه في الحرب، وحسن بلائه، يقول الحَجّاج بن عِلاط السُلَميّ: للّه أيُّ مُذَبِّب عن حِزبه++[3] أعني ابنَ فاطمة(المُعَمّ المُخْولا)[4] . جادت يداک له بعاجل طَعنة وشددت شدة باسل فکشفتهم [صفحه 92]
وقد ذکر أهل السير[1] قتلي أُحُد من المشرکين، فکان جمهورهم قتلي أميرالمؤمنين عليه السلام.
تَرَکَتْ طُلَيحةَ للجَبين مجّدَلا
بالسَفْح[5] إذ يَهوون أسفل أسفلا[6] .
صفحه 91، 92.