فيما صنعه أميرالمؤمنين ببدر
في کل مَجمْعَ غايةٍ أخزاکم لله درًّکم أَلمّا تُنصفوا[3] . هذا ابنُ فاطمةَ الذي أفناکم [صفحه 78] أعْطُوه خَرْجاً واتقُوابضريبةٍ أين الکهول؟ وأينَ کلِّ دِعامة؟ أفناهم قَعْصاً وضرباً يَفْتَرِي[7] .
وفيما صنعه أميرالمؤمنين عليه السلام ببدر، قال أسَيْد بن (أبي إياس)[1] يحرض مشرکي قريش عليه:
جَذَعٌ أبرَّعلي المَذاکِي القرحِ[2] .
قد يُنْصِف[4] الحرُّالکريم ويستحي
(ذِبحاً وقِتْلَةَ قَعْصَةٍ[5] لم تُذْبَح)[6] .
فِعْلَ الذَليل وبيعةً لم تُرْبح
في المًعْضِلات وأين زَينُ الأبطح؟
بالسيف يًعْمِل حَدُّه لم يَصْفَح[8] و[9] .
صفحه 78.
الجذع: يقال لولد الحافر في السنة الثالثة. «الصحاح - جذع - 3: 1194». وأبرّ: غلب. «القاموس - برر ـ 1: 2451». والمذاکي: واحدها مُذَکٍ الخيل ابن ست سنين أو سبع. «الصحاح - ذکي - 6: 2346». والقرح: واحدها قارح، وهو ن الخيل ابن خمس سنين. «الصحاح - قرح - 1: 395».