ذكر أولاد أميرالمؤمنين











ذکر أولاد أميرالمؤمنين



فأولادُ أميرِ المؤمنينَ صلواتُ الله عليهِ سبعةٌ وعشرونَ ولداً ذکراً وأُنثي: الحسنُ والحسينُ وزينبُ الکُبري وزينبُ الصُّغري المکنّاةُ أمّ کًلْثومَ، أُمهم فاطمةُ البتولُ سيِّدةُ نساءِ العالمينَ بنتُ سيِّدِ المرسلينَ محمّدٍ خاتم النّبيِّينَ صلّي الله عليهِ وآلهِ.

ومحمّدٌ المکني أبا القاسمِ، امُّهُ خَوْلةُ بنتُ جعفر بن قيس الحَنَفِيًةُ.

وعُمَرُ ورُقيةً کانا توأمَينِ، وأُمًّهما أُمُّ حبيب بنتُ رَبيعةَ.

والعبّاسً وجعفر وعُثمانُ وعبدُ الله الشُهداءُ معَ أخيهمِ الحسينِ ابن عليٍّ صلواتُ الله عليه وعليهم بطفِّ کربلاءَ، أُمهم أُمُ البنينَ بنتُ حِزَامَ بنِ خالدِ بنِ دَارم.

ومحمّدُ الأصغر المکًنّي أبا بکرٍ وعًبَيْدُاللهِ الشّهيدانِ معَ أخيهما الحسينِ عليهِ السّلامُ بالطّفِّ، أُمُّهما ليلي بنتُ مسعود الدّارميّةُ.

ويَحيي أُمُّه أسماءُ بنتُ عُمَيْس الخَثْعَمِيّةُ رضيَ اللّهُ عنها.

وأُمُ الحسنِ ورَمْلَةُ، أُمهما اُمُ سعيدٍ بنتُ عُرْوة بن مَسْعودِ الثّقفيِّ.

ونَفِيْسةُ وزينبُ الصُّغري ورُقَيّةُ الصغري وأُمُّ هانئٍ وأُمُّ

[صفحه 355]

الکِرام وجُمانةُ المکناةُ أُمَّ جَعْفَرٍ وأُمَامة وأمُّ سَلَمَةَ ومَيْمُوْنَةُ وخَديجةُ وفاطمة، رحمةُ اللّهِ عليهنَّ لأمهاتٍ شتّي[1] .

وفي الشِّيعةِ من يَذکرُ أنّ فاطمةَ صلواتُ الله عليها أسقطَتْ بعدَ النّبي صلّي الله عليهِ والهِ ولداً ذکَراً کانَ سَمّاه رسولُ اللّهِ عليهِ السّلامُ- وهوحملُ- مُحَسنَاً[2] فعلي قولِ هذهِ الطّائفةِ أولادً أميرِ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ ثمانيةٌ وعشرونَ، واللّهُ أعلمُ[3] .

[صفحه 356]

(تم الجزء الأول من کتاب الإرشاد في معرفة حجج الله تعالي علي العباد، ويتلوه في الجز الثاني إن شاء الله باب ذکرالأئمة عليهم السلام بعد أميرالمؤمنين عليه السلام، وتاريخ مواليدهم، ودلائل إمامتهم، ومدة خلافتهم، ووقت وفاتهم، وموضع قبورهم، وعدد أولادهم، وطرف من أخبارهم صلوات الله عليهم وسلم تسليماً کثيراً)[4] .

في نسخة «ح»: تم الجزء الأول تعليقاً في أوقات متفرقة علي يد أضعف العباد وأفقرهم وأحوجهم الي رحمة مالک الدنيا والمعاد أسير ذنبه المرتهن بعمله الراجي بشفاعة سادته ومواليه العفو والصفح عن خطله وزلَله وسوء عمله سلمان بن عمد بن سلماذ الحائريَ المجاور بالظل للاشرف الغروي صلوات الله ورحمته وبرکاته علي مشرفه، اللهم اغفر ذنوبه واستر عيوبه وعجل له الفرج بجمع شمله بمواليه وسادته واحسن بهم خاتمته وعاقبته وابداً بالمؤمنين والمؤمنات وبصاحبه وبوالديه وبربه يا رب العالمين ويا ارحم الراحمين بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين. وما اثبتأه من نسخة «م».


صفحه 355، 356.








  1. في هامش «ش» و «م» نسخة أُخري: لأمهات أولاد شتي.
  2. لقد تعددت المصادر التي تؤکد وبوضوح وجود المحسن ضمن اولاد علي من فاطمة عليهما السلام، ولم يقتصر هذا الامر في حدود کتب الشيعة، بل ان الکثيرمن کتب العامة ذکرت ذلک الامر وسلمت بوجوده من دون تعليق أو ترديد، انظر «الکافي 6: 18 / 2، الخصال: 634، تاريخ اليعقربي 2: 213.
  3. في «ش» اضافة: وله ايضاً من النهشلية عبيدالله المدفون بالمذار. ولعله اشتباه وقع فيه النساخ لانه ليس من اصل الکتاب قطعاً للاسباب التالية:

    اولا: ان عبيدالله هذا قد تقدم ذکره مع اخيه محمد الاصغر المکني بابي بکر، وامهما ليلي بنت مسعود الدارمية، المعروفة بالنهشلية، وهو وان اختلفت المصادر في وقت ومکان استشهاده الا انه عين المتقدم.

    انظر «تاريخ اهل البيت: 95، مقاتل الطالبيين: 86 و25، تاريخ الطبري 5: 154، الکامل في التاريخ لابن الاثير 3: 397 و 4: 272، 277».

    ثانياً: انه يتعارض مع ما ذکره المصنف في اول الباب من حصر اولاده عليه السلام بسبعة وعشرين ولداً ذکراً واُنثي، او ثمانية وعشرين عند اضافة المحسن اليهم، فان عددهم سيزيد واحداً في الحالين.

    ثالثاً: ان هذه- الاضافة لم ترد في باقي النسخ «م» و«ح» ونسخة العلامة المجلسي.

    رابعاً: کان الأولي ان ترد هذهِ الاضافة ان صحت في الاسطر السابقة لتعليق الشيخ الاخير حول المحسن کما في سابقاتها. فتامل.

  4. في نسخة «ح»: تم الجزء الأول تعليقاً في أوقات متفرقة علي يد أضعف العباد وأفقرهم وأحوجهم الي رحمة مالک الدنيا والمعاد أسير ذنبه المرتهن بعمله الراجي بشفاعة سادته ومواليه العفو والصفح عن خطله وزلَله وسوء عمله سلمان بن عمد بن سلماذ الحائريَ المجاور بالظل للاشرف الغروي صلوات الله ورحمته وبرکاته علي مشرفه، اللهم اغفر ذنوبه واستر عيوبه وعجل له الفرج بجمع شمله بمواليه وسادته واحسن بهم خاتمته وعاقبته وابداً بالمؤمنين والمؤمنات وبصاحبه وبوالديه وبربه يا رب العالمين ويا ارحم الراحمين بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين. وما اثبتأه من نسخة «م».