ما روي عن اصابة العيزار بالعمي لكذبه علي امير المؤمنين











ما روي عن اصابة العيزار بالعمي لکذبه علي امير المؤمنين



ومن ذلکَ ما رواه عبدُ القاهر بن عبدِ الملکِ بنِ عطاءِ الأشجعيّ، عنِ الوليدِ بنِ عِمران البَجَليّ، عن جُمَيْعِ بنِ عمَيْرٍ قالَ: اتّهمَ عليٌ عليهِ السّلامُ رجلاًَ يُقالَ له العَيْزَار برفعِ أخبارِه إِلي معاويةَ، فأنکرَ ذلکَ وجَحَدَه، فقالَ له أميرُ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ: «أتحلِفُ بالله يا هذا انکَ ما

[صفحه 351]

فعلتَ ذلکَ؟» قال: نعم. وبدرفي «ش»: فبدر.

فحلفَ، فقالَ له أميرُ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ: «إِنْ کنتَ کاذباً فأعمي اللهُ بصرَکَ» فما دارتِ الجمعةُ حتّي أُخرِجَ أعمي يُقادُ قد أذهبَ اللهُ بصرَه[1] .


صفحه 351.








  1. انظر احقاق الحق 8: 739 نقله عن أرجح المطالب: 861 (ط لاهور) ومطالب السؤول، ونقله العلامة المجلسي في البحار 41: 198 / 11.