اخباره البراء بعدم نصرته للامام الحسين
[صفحه 332] وهذا- أيضاً- لاحق بما قدّمنا ذِکْرَه منَ الانباءِ بالغُيوبِ والأعلامِ القاهرِة للقُلوبِ.
ما رواه ثِقات أهلِ النقل عند العامّة والخاصّة، في کلام افتتاحُه الحمدُ لله والصلاة علي نبيّه صلّي الله عليه وآله: «أمّا بعد، فذِمّتي بما أقولُ رَهينة وأنا به زعيم، إنّه لا يَهيجُ[1] علي التقوي زرع قوم، ولاَ يظَمأ عليه سِنخُ أصل، وإن الخبر کله فيمن عرف قدرَه، وانّ أبغضَ الخَلْقِ إلي الله رجل وَکَلَه إلي نفسه، جائرٌ عن قصد السبيل، مشعوف[2] بِکلام بدْعَة، قد لهِج فيها بالصوم والصلاة، فهو فتنةٌ لمن افتتن به، ضالَّ عن هَدْي من کان قبلَه، مُضِل لمن اقتدي به، حَمّالُ خطايا غيره، رهنٌ بخطيئته؟ قدقَمَشَ[3] .
صفحه 332.