دعاؤه علي بسر بن ارطاة
[صفحه 322] السيّفَ، فيُدفَعُ إِليه فيَضرِبُ به، فلم يَزَلْ ذلکَ دأْبه حتّي ماتَ[1] .
ومن ذلکَ ما رواه الوليدُ بنُ الحارثِ وغيرُه عن رجالهِم: أنّ أميرَ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ لمّا بَلَغَه ما صَنَعَه بُسْرُ بنُ أرطاةَ باليَمَنِ قالَ: «اللّهمّ إِنّ بُسْرأ باعَ دينَه بالدُّنيا، فاسلُبْه عقلَه، ولا تُبقِ له من دينهِ ما يَستوجبُ به عليکَ رحمتَک» فبقيَ بُسْرٌ حتّي اختلطَ، فکانَ يدعوبالسّيفِ، فاتُّخِذَ له سيفٌ من خشبٍ، فکانَ يَضرِبُ به حتّي يغشي عليه، فإذا أفاقَ قالَ: السيّفَ
صفحه 322.