من كلامه في تحضيضِه علي القتالِ يومَ صِفَينَ











من کلامه في تحضيضِه علي القتالِ يومَ صِفَينَ



«عبادَ الله، اتَّقوا الله، وغُضُّوا الأبصارَ، واخْفِضوا الأَصواتَ، وأَقِلُّوا الکلامَ، ووَطِّنوا أَنفسَکم علي المُنازَلةِ والمُجاوَلةِ والمُبارَزة والمُبالَطةِ»[1] والمُبالَدةِ[2] والمُعانَقةِ والمُکادمة[3] ، واثبتُوا، واذکُروا الله کثيراً لعلَّکم تُفلِحونَ، ولا تَنازَعُوا فتَفشَلوا وتَذهبَ رِيْحُکُم واصبروا إِنَّ الله معَ الصّابِرينَ. اللّهمَّ ألهمْهُمُ الصَّبرَ، وأنزلْ عَليهمُ النَّصْرَ، َ وأعْظِمْ لَهُمُ ا لأجْرَ»[4] .ََ









  1. المبالطة: المضاربة بالسيوف. «الصحاح- بلط- 3: 1116».
  2. المبالدة: مثل المبالطة، وهي المضاربة بالسيوف. «الصحاح- بلد- 2: 449».
  3. المکادمة: شدة القتال. انظر «لسان العرب- کدم- 12: 510».
  4. وقعة صفين: 204، تاريخ الطبري 5: 11، شرح النهج الحديدي 4: 26، ورواه الکليني في الکافي 5: 2/38 باختلاف يسير، ونقله العلامة المجلسي في البحار 8: 510 (ط / ح ).