من کلامه في صفة شيعته المخلصين
[صفحه 238] الصيامِ، ذُبْلُ الشِّفاهِ منَ الدعاءِ، عليهِمْ غبرةُ الخاشعينَ»[1] .
ما رواهُ نَقَلةُ الاثارِ: أنّه خَرجَ ذاتَ ليلةٍ مِنَ المسجدِ، وکانتْ ليلةً قمراءَ، فأمَ الجَبّانَة ولَحِقَهُ جماعةٌ يَقْفونَ أثَرَهُ، فوقفَ ثُمَّ قالَ: «مَنْ أنتم؟» قالوا: نحنُ شيعتُک يا أميرَ المؤمنين، َفتفرّس في وجوهِهِم َثم قالَ: «فما لي لا أري عليکُمْ سِيْماءَ الشيعةِ؟» قالوا: وما سِيْماءُ الشيعةِ يا أميرَ المؤمنين؟ فقال: «صُفْرُ الوجوهِ من ِ السهر، عُمْشُ العيونِ منَ البکاءِ، حُدْبُ الظهورِ من القيام، خُمْصُ البطونِ منَ
صفحه 238.