من كلامه في صفة شيعته المخلصين











من کلامه في صفة شيعته المخلصين



ما رواهُ نَقَلةُ الاثارِ: أنّه خَرجَ ذاتَ ليلةٍ مِنَ المسجدِ، وکانتْ ليلةً قمراءَ، فأمَ الجَبّانَة ولَحِقَهُ جماعةٌ يَقْفونَ أثَرَهُ، فوقفَ ثُمَّ قالَ: «مَنْ أنتم؟» قالوا: نحنُ شيعتُک يا أميرَ المؤمنين، َفتفرّس في وجوهِهِم َثم قالَ: «فما لي لا أري عليکُمْ سِيْماءَ الشيعةِ؟» قالوا: وما سِيْماءُ الشيعةِ يا أميرَ المؤمنين؟ فقال: «صُفْرُ الوجوهِ من ِ السهر، عُمْشُ العيونِ منَ البکاءِ، حُدْبُ الظهورِ من القيام، خُمْصُ البطونِ منَ

[صفحه 238]

الصيامِ، ذُبْلُ الشِّفاهِ منَ الدعاءِ، عليهِمْ غبرةُ الخاشعينَ»[1] .


صفحه 238.








  1. أمالي الطوسي 1: 219، مشکاة الانوار: 58، صفات الشيعة: 89/ 20 و33/95، وفيه مختصراً، ونقله العلامة المجلسي في البحار 68: 150 /4.