ومن كلامه في صفة الدنيا والتحِّذير منها











ومن کلامه في صفة الدنيا والتحِّذير منها



«أمّا بعدُ: فإنَّما مَثَلُ الدُّنيا مَثْل الحَيَّةِ، لَينٌّ مَسُّها، شَديدٌ نهسها، فأعْرض عمّا يُعْجِبُکَ منها لِقِلَّةِ مايَصْحَبُکَ منها، وکُنْ أسَرَّ ما تَکونُ فيها، أحذَرَ ما تَکونُ لها، فإِنَّ صاحِبَها کُلَّما اطْمَأنَّ منها إِلي سُرورٍ أسْخَطَهُ منها مَکروهٌ، والسَّلام»[1] .

[صفحه 234]


صفحه 234.








  1. دستور معالم الحکم: 37، تنبيه الخواطر 1: 47 1، شرح النهج لابن ميثم 5: 218، ونقله العلامة المجلسي في البحار 73: 101/105.