توحيدي بودن











توحيدي بودن



اصول و مباني سياست در شرق و غرب را انسان ها مي نويسند، و دستورالعمل هاي سياسي تراوشات مغز انسان است که:

انسان بر انسان حاکم است.

و مسائل سياسي در اختيار سياستمداران است.

هم انسان اسير سياست است و هم سياست اسير انسان.

که حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام در خطبه 50 به اين حقيقت تلخ اشاره فرمود:

إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ، وَأَحْکَامٌ تُبْتَدَعُ، يُخَالَفُ فِيهَا کِتَابُ اللَّهِ، وَيَتَوَلَّي عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً، عَلَي غَيْرِ دِينِ اللَّهِ.

فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَي الْمُرْتَادِينَ؛ وَلَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ الْبَاطِلِ، انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ.

وَلکِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هذَا ضِغْثٌ، وَمِنْ هذَا ضِغْثٌ، فَيُمْزَجَانِ! فَهُنَالِکَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَي أَوْلِيَائِهِ، وَيَنْجُو «الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسني».[1] .









  1. اسناد و مدارک اين خطبه به شرح زير است:

    1- غررالحکم ج 5 ص 10 و 11: آمدي (متوفاي 588 ه)

    2- بحارالانوار ج34 ص240 و239 ح999: مجلسي (متوفاي 1110ه)

    3- اصول کافي ج 1 ص 135 و 138 و 141: کليني (متوفاي 328 ه)

    4- فروع کافي ج 5 ص 373: کليني (متوفاي 328 ه)

    5- بحارالانوار ج16 ص381 ح94: مجلسي (متوفاي 1110ه)

    6- ربيع الابرار ج 1 ص445 ح2 ب15: زمخشري معتزلي (متوفاي 538ه)

    7- توحيد ص31 ح1 ب2: شيخ صدوق (متوفاي 381ه).