الحركة والسكون











الحرکة والسکون



5330- الإمام عليّ عليه السلام: لا يجري عليه السکون والحرکة، وکيف يجري عليه ما هو أجراه، ويعود فيه ما هو أبداه، ويحدث فيه ما هو أحدثه؟ إذاً لتفاوتت ذاته، ولتجزّأ کنهه، ولامتنع من الأزل معناه، ولکان له وراء إذ وجد له أمام، ولالتمس التمام إذ لزمه النقصان! وإذاً لقامت آية المصنوع فيه، ولتحوّل دليلاً بعد أن کان مدلولاً عليه، وخرج بسلطان الامتناع من أن يؤثّر فيه ما يؤثّر في غيره؟![1] .

5331- عنه عليه السلام: إنّ ربّي لا يوصف بالبُعد، ولا بالحرکة ولا بالسکون، ولا بالقيام

[صفحه 139]

قيامِ انتصاب، ولا بجيئة ولا بذهاب[2] .

5332- عنه عليه السلام: المُشاهِد لجميع الأماکن بلا انتقال إليها[3] .



صفحه 139.





  1. نهج البلاغة: الخطبة 186، الاحتجاج: 116:476:1، بحارالأنوار: 6:30:57.
  2. التوحيد: 1:305، الأمالي للصدوق: 560:423، الاختصاص: 236 کلّها عن الأصبغ بن نباتة، روضة الواعظين: 40، بحارالأنوار: 2:27:4.
  3. الکافي: 7:142:1، التوحيد: 1:33 کلاهما عن الحارث الأعور، بحارالأنوار: 14:266:4.